أخبار محليةشبيبة القبائل

الشبيبة تتفاءل بإلغاء خصم النقاط الثلاث وملال يترقب !

تعرفت شبيبة القبائل وبقية أندية الرابطة المحترفة بقسميها الأول والثاني أول أمس على رزنامة الموسم الكروي الجديد 2019 2020، فالشبيبة ستبدوه من ملعب 20 أوت أمام نصر حسين داي، مثلما سبق وأن أسلفنا ذكره، لقاء يراهن عليه القبائل كثيرا من أجل تحقيق انطلاقة قوية، وتدارك النقاط التي خصمتها لجنة الانضباط بسبب حادثة المكالمة الهاتفية الشهيرة بين الرئيس شریف ملال والمدير العام السابق لشباب قسنطينة طارق عرامة قبل الجولة الأخيرة من الموسم المنقضي، لكن وحسب آخر الأصداء، تتجه هذه العقوبة إلى الإلغاء، ما يعني أن الشبيبة ستبدأ بنسبة كبيرة الموسم بصفر نقطة على غرار بقية الأندية، وذلك رغم أن مصادرنا في “الفاف” أكدت عكس ذلك. وكانت الإدارة قد تقدمت بطعن على مستوى مختلف الهيئات الوطنية، حتی تلغي العقوبة التي مست الفريق، ما دامت لجنة إصدار العقوبات عاقبت رئيس الشبيبة بعامين نافذين.

 الإدارة تكون تلقت ضمانات من مسؤولين فاعلين

وتكون إدارة الشبيبة قد تلقت ضمانات من مسؤولين فاعلين في الرياضة الجزائرية، من أجل تسوية المشكل، وإعادة حق الفريق المهضوم حسب المسيرين- بقرار خصم النقاط الثلاث، فالإدارة وعلى رأسها شريف ملال قبلت أن يعاقب الأشخاص لكن لم ولن تقبل بمعاقبة الفريق، وقال ملال في وقت سابق: أقبل أن أعاقب حتی مدى الحياة، لكن أن يمسوا الشبيبة فهذا ما لن أقبله ولن أسكت عنه.. ، وحسب ما علمناه من مصدر مقرب من الإدارة القبائلية، فإن الوضعية تسير إلى الحل، والشبيبة ستنطلق في الموسم الجديد من نفس الزاوية التي تنطلق منها الأندية الأخرى، دون أي نقاط مخصومة.

القرار لو يرسم سيمس “سي. أس. سي” أيضا 

مثلما تابع محبو الكرة المحلية في نهاية الموسم الماضي، تعرض كل من شبيبة القبائل وشباب قسنطينة إلى عقوبة خصم ثلاث نقاط لكل فريق، بسبب رئيسيهما وما حدث بينهما من اتهامات، وبالتالي، في حال ما قررت “الفاف” إعادة النظر في قرار لجنة الانضباط والعفو عن الشبيبة، فإنها وبالمقابل ستكون مضطرة إلى تطبيق نفس القرار على شباب قسنطينة، ولو أن الشبيبة دافعت عن حقها عن طريق ملف منفرد، ومن دون شك، سيصدر القرار الأخير قبل الجولة الأولى المقررة يوم 16 أوت

ملال يترقب وإرتياح وسط المسيرين

رغم الضمانات التي تكون قد تلقتها من مسؤولين عن الكرة الجزائرية، إلا أن إدارة الشبيبة وعلى رأسها شريف ملال لم ترد الحديث إلا بعد أن يعاد حق الشبيبة، فحينها سيتحدث ملال عن الموضوع مثلما اعتاد عليه في السابق، ورغم هذا، شعر المسيرون بارتياح، وهم الذين كانوا على غرار الأنصار واللاعبين يضعون ألف حساب للنقاط المخصومة وإلزامية تسويتها في أسرع وقت، حتى يتنافس الفريق من موقع قوة مع الأندية الأخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى