أخبار محلية

أولمبي الشلف : لجوء اللاعبين للجنة المنازعات يحدث حالة طوارئ

سيكون صيف الجمعية ساخنا بالنظر إلى الملفات التي تنتظر الإدارة موازاة مع مطالب الجوارح بتجديد التعداد وتكوين فريق تنافسي قادر على الصمود في الرابطة المحترفة الأولى، ويبقى الأهم حاليا أن يتمكن المسيرون من إيجاد السيولة اللازمة التي تمكنهم من حل مشكلتي المستحقات وكذا الاستقدامات التي ستكون محط أنظار الجميع

تأخر الإدارة في الإعلان يؤكد تخوفها من الملف

قبل أيام قليلة من نهاية الشهر الأول من الراحة، لم تظهر بعد قائمة المسرحين من الفريق ونؤكد بعض المعطيات إلى أن الإدارة مترددة في الاعلان عنها لحد الآن بسيمي، مخاوف من لجوء اللاعبين المعنيين للجنة المنازعات وهو ما سيعني خطورة كبيرة على الفريق حيث سيطلب المسرحون بأموالهم أو دفع ملفاتهم، وحينها لن يكون ممكنا تأهيل اللاعبين الجدد وهي مشكلة أخرى ستكون بمثابة الخطر الحقيقي على الفريق العائد حديثا للرابطة المحترفة الأولى منذ فترة قصيرة

تسريح عدد كبير من اللاعبين يعني مشاكلا أكثر

وبما أن الفريق الشلفي بريد جلب عدد كبير من اللاعبين لتجديد التشكيلة تحسبا للموسم المقبل، وهو ما سيعني بالضرورة تسريح عدد كبير أيضا وهو ما سيتسبب في الكثير من المشاكل خاصة من الجانب المادي وقد تصل الأمور إلى اللجنة المنازعات وحينها سيكون هنالك إشكال قانوني مثلما جرى في الكثير من القضايا السابقة
لجنة المنازعات ستكون بالمرصاد هذه المرة
في ظل القوانين التي أقرتها الهيئات الكروية في الجزائر فإن لجوء اللاعبين للجنة المنازعات سيعني الكثير من الخطر على جمعية الشلف التي كان لها سابقا عدة ملفات مثلما حدث مع الحارس عبد القادر صالحي الذي رحل عبر لجنة المنازعات رغم الاعتراض التي الذي قدمته الإدارة الشلفية حينها .
الفرق الأخرى تترصد للجمعية وستطالب بالعدل
بمجرد تولى الرئيس السابق للجمعية مهام رئاسة الرابطة حاولت الكثير من الأطراف التأكيد على أن الجمعية تلفت المساعدة من أجل الصعود ومن دون شك فإن الفرق الأخرى تترصد للجمعية في ما تعلق بلجنة المنازعات وفي حال لجوء اللاعبين لها فإنها الفرق الأخرى ستطالب بتطبيق القانون على لايصو أولا.
الملف ملغم وقد يعكر صفو بداية الموسم المقبل
على الإدارة أن تكون حذرة في هذا الملف الذي قد تكون له مخلفات سلبية على غرار المنع من الاستقدامات وهو ما سيعكر صفو التحضيرات للموسم المقبل | الذي لن يكون سهلا على الإطلاق وهو ما يفسر ما يقال داخل الإدارة أن الهدف سيكون ضمان البقاء بأريحية وتجنب الدخول في متاهات الحسابات مثلما جرى في موسم السقوط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى