أخبار محليةأهم الأخبار

الناطق الرسمي لشبيبة الساورة محمد زرواطي:” حان وقت الرحيل عن الفريق الذي أسسته ومكثت فيه أكثر من 12 سنة”

قرر الناطق الرسمي لشبيبة الساورة، محمد زرواطي، وفي خطوة مفاجئة، الرحيل عن الفريق الذي أسسه ومكث فيه أكثر من 12 سنة، وأرجع قراره لكونه واجه ولايزال يواجه عدة جبهات تقودها أطراف معادية له وللشبيبة.

وفي هذا الصدد، صرح محمد زرواطي يقول: “حان الوقت لأرحل عن الفريق بعد 12 سنة من التواجد على رأسه، لم أعرف فيها سوى الانتقادات الشديدة. خضت معارك كثيرة ضد من أرادوا إلحاق الضرر بالفريق.. وكنت دائما أتصدى لها لتستمر حياته.. مرة ضد رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبشار بسبب إقدامهما على حرمان النادي من المساعدات المالية، ومرة أخرى ضد أشباه الأنصار الذين أرادوا في الكثير من المرات الإساءة إلي، وتارة أخرى أواجه غضب أولياء بعض اللاعبين، إلى جانب “الحقرة” التي تعرضت لها بسبب الشبيبة من طرف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ما جرني إلى مواجهته على مستوى المحاكم، كان آخرها الظلم الجائر الخاص بالإعلان عن توقيف البطولة وإعلان البطل المتوج بلقبها قبل الأوان، في سابقة أولى في تاريخ الكرة، ولما اشتكينا أمرنا إلى رئيس الرابطة المحترفة، عبد الكريم مدوار، قال لي بالحرف الواحد: لقد تلقيت أوامر من رئيس الاتحادية زطشي فنفذتها”.

وواصل زرواطي يقول: “أهملت شؤوني وعملي وعائلتي الصغيرة والكبيرة من أجل الفريق الذي شرف ولاية بشار ومنطقة الجنوب الكبير في ظرف زمني قصير لم تحققه حتى فرق تفوقنا إمكانيات بشرية ومادية، وفي الأخير أجد نفسي وحيدا أواجه الصعاب التي أتعبتني كثيرا والتي كان يمكن أن أتجنبها وأحافظ على صحتي ومالي الذي أنفقته على الشبيبة ليكون جزائي كما ذكرت. وعليه حان الوقت لأطلب من والي ولاية بشار، باعتباره المسؤول الأول عن الولاية، أن يبحث عن خليفة لي من الآن، لم أعد قادرا وسط هذه الأمواج التي تحاصرني من كل مكان سوى لأنني أخرجت المنطقة من الظلام الرياضي إلى النور، وزرعت الفرحة في نفوس أبناء بشار الذين أصبح لديهم فريق يفتخرون به. كنت أتمنى أن تكون نهايتي على رأس النادي سعيدة، أحظى فيها برد الجميل، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، وسأغادر الشبيبة وضميري مرتاح بما قدمته له بعد أن أحببته طيلة هذه المدة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى