أخبار محليةأهم الأخبارمولودية الجزائر

حسان حمار : “جئت مناصرا لمولودية الجزائر وليس لأغراض أخرى “

-مولودية الجزائر أيضا، مثلما يقولون وهذا صحيح، فريق كل الجزائريين وله أنصار من 48 ولاية وأنا أعتبرنفسي واحدا من مناصري مولودية الجزائر القادم من إحدى ولايات الوطن -على براهمية أن يفتخرلان من حضر المباراة رئيس شارك في مونديال الأندية - هذه عنصرية.. ولست أجنبيا ولم أقفز على السور وملعب 5 جويلية 1962 يحمل اسم تاريخ استقلال الجزائر - جيش.. شعب.. معاك يا حمار.. أزعجت براهمية - ليس لدي أي طموح لرئاسة المولودية، وليس حسان حمار الذي يطلب منصب، وحتى لو عرض على المنصب، لا يمكنني العمل في ظل المشاكل - أذكر براهمية بأنني حين كنت رئيسا لوفاق سطيف، لم أشعر بحرج بقدوم رؤساء نوادي، فقد حضر مباريات الوفاق بسطيف محفوظ قرباج شفاه الله وعمر غريب وسعيد عليق وحكيم مدان وعبد الكريم مدوار وآخرون، واستقبلتهم بحفاوة

نادي مولودية الجزائر قرر مقاضاتك بسبب حضورك مباراة العميد أمام الوداد البيضاوي دون دعوة، ما ردك؟

صدقني بأنني مصدوم، وقرار إدارة مولودية الجزائر خطير وعنصري وغير مسؤول، ثم لست آدری سبب مقاضاة حسان حمار، لأن حضور مباراة في كرة القدم ليست تهمة؟

إدارة المولودية تتهمك بالتأثير على الفريق؟ 

كيف ذلك؟..فأنا لم أنزل لأرضية الميدان ولم أدخل غرف تغيير الملابس ولم أجلس على مقعد البدلاء ولم أتحدث إلى اللاعبين أو المدرب، وقد حضرت المباراة مثلي مثل نحو 4 آلاف متفرج وقد كان بجانبي أمين العبدي ووال منتدب من العاصمة.

بماذا تفسر قرار مقاضاتك؟

لا أجد أي تفسير لذلك، إلا إذا كان هتافات من حضر المباراة من محبي المولودية بقولهم وبصوت عال.. “جيش.. شعب.. معاك يا حمار”، أزعجت براهمية ومسؤولي المولودية.

هل هي ردة فعل أو مخاوف من إدارة المولودية من توليك منصب مسؤول الفريق في المستقبل القريب؟

ليس لدي أي طموح لرئاسة المولودية، وليس حسان حمار الذي يطلب منصب، وحتى لو عرض على المنصب، لا يمكنني العمل في ظل المشاكل، لكن الواضح من قرار إدارة مولودية الجزائر أن من قرر مقاضاتي آنه يخاف على منصبه، أما من جانبي، فأفتخر بأنني قدمت الكثير للكرة الجزائرية من منصبي السابق كرئيس لوفاق سطيف.

ماذا تقصد؟

كان على مسؤولي مولودية الجزائر الحاليين أن يفتخروا بقدوم رئيس فريق جزائري الوحيد الذي شارك في كأس العالم للأندية ونال المركز الخامس، والوحيد الذي توج برابطة أبطال إفريقيا في طبعتها الجديدة وبكاس السوبر الإفريقي، والرئيس الذي حاز أيضا على وسآم استحقاق “الفيفا” و”الكاف” وحتى “الفاف”.
هل الخوف على المنصب وراء مقاضاتك..؟

لا يوجد تفسير غير ذلك، ثم إن ارتباك عمار براهمية، أو من صاغ البيان الذي لا يحمل لا ختم ولا إمضاء، باستشاء اسم رئيس مجلس الإدارة عمار براهمية، أوقعه في المحظور، فمقاضاة شخص لكونه حضر مباراة، واعتباره “غريبا” يتعارض مع المادتين 2 و3 من لوائح اللجنة الأولمبية الدولية التي تمنع التمييز على أساس العرق واللغة والدين واللون وغير ذلك، وأعتقد أن عمار براهمية المحسوب على اللجنة الأولمبية الجزائرية أدرى بما أقول.
لماذا حضرت المباراة ؟

لأنه لا يوجد ما يمنع جزائري من حضور مباراة في بلده، ولا حتى أي شخص غير جزائري، ثم إنني لم اقفز على السور الملعب لدخول المدرجات، ثم إنني جزائري ولست أجنبيا قادما من نيكاراغوا أو بورکینافاسو حتى يتم اتهامي بالتشويش على الفريق.

تقصد أن لديك الحق في حضور مباريات أي فريق في الجزائر؟

طبعا لدي الحق، مثلي مثل أي جزائري، ثم إن ملعب 5 جويلية 1962 مكسبا لكل الجزائريين وليس الأشخاص معينين، وهو يحمل اسم تاريخ استقلال بلدي الجزائر، ومولودية الجزائر أيضا، مثلما يقولون وهذا صحيح، فريق كل الجزائريين وله أنصار من 48 ولاية وأنا أعتبرنفسي واحدا من مناصري مولودية الجزائر القادم من إحدى ولايات الوطن.

لكن حضورك خطف کل الأضواء وهذه حقيقة؟ 

ليس ذنبي إن كنت أملك شعبية فمن حضر هو الرئيس الذي نال رابطة الأبطال وشارك في مونديال الأندية، وعلى مسيري المولودية الذين قرروا مقاضاتي أن يفتخروا بحضوري، والجزائر بحاجة إلى مسيرين حققوا ألقابا وليس العكس، وعليه، من الأجدر على براهمية وأعضاء مكتبة التركيز على عملهم في الفريق وتحضير مئوية مولودية الجزائر في أحسن الظروف والتركيز على انتزاع تأشيرة التأهل إلى نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية من الوداد البيضاوي في المغرب في مباراة الإياب وهذا ما أتمناه من كل قلبي للفريق.

تقصد أنك حضرت المباراة گمناصر وليس لأغراض أخرى؟

هذه حقيقة، جئت إلى ملعب 5 جويلية 1962 كمناصر لمولودية الجزائر، وليس لأغراض أخرى، ولست هنا لإعطاء دروس في التسيير لهؤلاء، وكان يفترض على براهمية التعامل بأكثر لباقة، فعلينا أن يساند بعضنا بعضا من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية وليس العكس، وأذكر براهمية بأنني حين كنت رئيسا لوفاق سطيف، لم أشعر بحرج بقدوم رؤساء نوادي، فقد حضر مباريات الوفاق بسطيف محفوظ قرباج شفاه الله وعمر غريب وسعيد عليق وحكيم مدان وعبد الكريم مدوار وآخرون، واستقبلتهم بحفاوة، ومن جانبي حضرت مباراة مولودية الجزائر ولم ادل بتصريحات ولم أقم بالإساءة للعميد أو لتاريخه، وعليه يجب أن يعلم مسيرو المولودية أن الجماهير تعشق الكرة وليس المشاكل.. وما عساي أن أقول في النهاية..الله يهدي الجميع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى