أخبار محليةأهم الأخبار

اتحادية الرياضات الميكانيكية “تورط” الوزير خالدي

وضعت الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية الوزير سيد علي خالدي في ورطة حقيقية، بعدما تعالت أصوات عدة أعضاء من الجمعية العامة منددة الحقرة و سياسة الكيل بمكيالين، بما يخدم مصلحة الترشح لانتخابات السبت المقبل، امن لعيبي، على حساب ممثلة أندية الجنونية، خديجة رباعی

وتندرج الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية المقررة بعد غد السبت بداية من الساعة التاسعة صباحا بقاعة الندوات لديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، في أجواء يسودها “ميل” وزارة خالدي لمرشح على حساب الاخر، بسبب تطبيق وزير القطاع سياسة “الهروب نحو امام، من خلال تحاشي الرد على تظلمات أعضاء من الجمعية العامة، خاصة أندية مناطق الظل” من ولاية الأغواط. وتركت وزارة الشباب والرياضة منذ عقد الدورة العادية للجمعية العامة عدة نقاط استفهام، لعدم تدخلها لفرض سلطة القانون، بعدما تم  تجريد” ثمانية أندية من رابطة الأغواط من عضوية الجمعية العامة بحجة تعليق هذه الأندية نشاطها، بينما تملك رابطة الأغواط للرياضات الميكانيكية الحجة والدليل على أنها أندية لم تتوقف إطلاقا عن النشاط، بدليل تسديد الرابطة حقوق انخراطها، غير أن المفاجأة كانت في إعادة الاتحادية تلك الأموال لحساب رابطة الأغواط، بناء على تقرير مدير التنظيم الرياضي الاتحادية، وهو اطار بوزارة الشباب والرياضة، يؤكد أن رابطة الأغواط تنشط بأربعة اندية وليس 12 فريقا.

ووقف الوزير خالدي أمام تجريد أندية رابطة الأغواط، المنضوية تحت لوائها أندية ولاية غرداية، من عضوية الجمعية العامة موقف المتفرج ، رغم أن المؤشرات التي تفرزها التجاوزات تشير إلى توجيه ضربات قوات الحزام” لتقليص حظوظ رئيسة رابطة الأغواط للرياضات الميكانيكية خديجة رباعي، في تولي رئاسة الاتحادية أمام المترشح أمين لعيبي، رئيس رابطة الجزائر العاصمة للرياضات الميكانيكية.

أما القطرة التي أفاضت الكاس وورطت الوزير خالدي أكثر عدم الرد على شكوى رئيس نادي عنابة ، محمد مختال، وهو عضو الجمعية العامة، الذي لا يزال ينتظر تدخل السلطة العمومية لأنصافه، بعدما رفضت لجنة الترشيحات قبول ملف ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للاتحادية بحجة إيداع الملف عن طريق البريد الالكتروني خارج الأجال”، في حين لم تقم اللجنة ذاتها، إلى جانبي الأمينة العامة للاتحاداية ، بتطبيق نفس القوانين واعتماد الاجراءات ذاتها على مترشحين آخرين لعضوية المكتب التنفيدي، بدليل قبول ملف ترشح رئيس نادي الدويرة لعضوية المكتب التنفيذي، حفيظ آیت احمد، رغم أن الأخير، وهو صديق المرشح للرئاسة امين لعبي، اودع مافا خارج الاجال أيضا يوم السبت الماضي، بما يثبت ويفضح سياسة الكيل بمكيالين، حيث اختار الوزير خالدي ، حيالهم السکولت ، بما يثير الشكوك ويطرح تساؤلات مشروعة.

وتقدم  الصورة الحالية التي تسبق الجمعية العامة الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية مؤشرات قوية على اختيار الوزارة مرشحها ، بدليل أن رئيس نادي عنابة محمد ختال لميتلقى اي رد من السلطت العمومية على شكواه التي وجهها الوزير خالدي  يوم 6 أكتوبر الجاري  لانصافه و تمكينه من الترشح لعضوية المكتب التنفيدي مثله مثل رئيس نادي الدويرة طالما انهما رئيسا نادي  عنابة و  الدويرة اودعا ملفا الترشح خارج الاجال على الاقل لتبديد الشكوك التي انتشرت بسرعة البرق بين الاعضاء بشان تزكية الوزارة لاجراءات اقصاء اندية الجنوب خدمة لمرشح الجزائر العاصمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى