في الوقت الذي احتجب رئيس وفاق سطيف حسان حمار عن الأنظار منذ إعلانه مع أعضاء المكتب المسير عن قرار الانسحاب بعد نهاية الموسم، والذي لم تتبعه الاجراءات اللازمة التي تثبت النوايا الفعلية لتجسيد هذا القرار، فإن الوضعية الراهنة والمستقبل المجهول الذي يسير الوفاق نحوه، أخرج بعض اللاعبين القدامي عن صمتهم، حيث أدلى بعض القامات في تاريخ النادي بتصريحات ، كشفوا من خلالها أن الوضع أصبح مقلقا
الموقف يعني تأييد موقف الأنصار
كما هو معلوم، فإن أنصار الوفاق نادوا إلى ضرورة الرحيل الجماعي والفوري للإدارة الحالية وعلى رأسها حسان حمار، من خلال تجمعهم أمام المقر من أجل إسماع صوتهم، وبناء على ما صرح به بعض اللاعبين القدامی الد الهداف”، فإن موقفهم يبقى مؤيدا لما پراد الأنصار، الذين يرون في رحيل الإدارة أمرا مفروغا منه، ومن جانب آخر فإن بعض اللاعبين القدامي مستاؤون للتهميش الذي تعرضوا له من طرف الإدارة، التي تجدر الإشارة إلى أنها أدت الواجب مع البعض من قدامى الفريق وأهملت آخرين أيضاء
عبد الحميد صالحی: “أقسمت أن لا أتحدث عن الوفاق ولكن الوضع ما يفرحش”
أعرب صانع اللعب السابق للوفاق الذي كتب اسمه في التاريخ بأحرف من ذهب، عبد الحميد صالحي، عن انزعاجه من الوضعية التي آل إليها النادي في المرحلة الحالية، مشيرا إلى أنه قرر عدم الحديث عن النادي الذي يربطه معه تاريخ كبير، بعدما لم یزره أعضاء الإدارة وهو على فراش المرض، وقال: “بكل صراحة، لقد أقسمت أن لا أتحدث عن الوفاق الذي لعبت وكبرت فيه وضحيت من أجله، لكن أعتقد أن الوضع ما يفرحش، لقد أجريت عملية جراحية ولم يزوروني، غاضتني بزاف من هذه الإدارة وما في قلبي يبقى في قلبي
” عبد الله ماتام : ” الموسم كارثي ولابد من ضخ دم جديد لتدعيم الفريق”
من جهته، فقد أكد اللاعب ورئيس الفريق السابق عبد الله ماتام، أن الوضع الذي يمر به الوفاق يستوجب ضخ دم جديد في الفريق على المستوى الإداري، وقال: “الموسم كان كارثيا ويجب تدعيم الفريق بأناس جدد يعيدون الوقاق لمكانته، لابد من ضخ دم جديد لتقوية الفريق، الذي يجب أن تمسه عدة تغييرات حتى يتحسن، لقد سبق لي أن تحدثت عن سياسة تسيير الفريق، إذ يجب أن يلتف كل المخلصين والنزهاء حول هذا الفريق وهو فريقنا جميعا حتى يقف على قدميه ويكون في المكان الذي يجب أن يكون فيه
بوزيد شنيتي : “لسنا ضد حمار ولكن لابد من تقديم اليد لأطراف تأتي بالجديد”
تحدث الحارس والمدرب السابق بوزيد شنيتي” عن الوضعية الحالية للوفاق، وقال: “بالنسبة للقدامي هناك تهميش كبير من الإدارة للاعبين والمسيرين السابقين للفريق، صحيح أننا لسنا ضد حمار أو ما شابه ذلك، لكن أعتقد أنه حان الوقت لمد اليد وتسليم الأمور الأطراف أخرى قادرة على تقديم الإضافة وبامكانها أن تأتي بالجديد، هؤلاء خدموا الوفاق وحققوا معه نتائج وألقاب، ولكن التاريخ أيضا له نصيبه، لأنه لولا تضحيات القدامي ما كان الوفاق ليصل إلى القمة التي وصلها في السنوات الأخيرة، أظن أن كل من مر على الوقاق كتب تاريخه ومن لا يعرف تاريخه لا يعرف مستقبله”.