بحتدم الصراع يوما بعد آخر على رئاسة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، في ظل المستجدات التي شهدتها، نهاية الأسبوع الماضي، فضلا عن القرارات الحاسمة التي يرتقب أن تعلن عنها وزارة الشباب والرياضة، هذا الأسبوع، بخصوص الجمعية الاستثنائية التي ترغب الفاف، في إقامتها قبل الجمعية الانتخابية، وكان وليد صادي قد عاد إلى الظهور من جديد، يوم الخميس الفارط، من خلال تغريدات له على صفحته على موقع تويتر، قال فيها إنه مطمئن لتصريحات بلماضي، التي جدد فيها . حسبه التأكيد على التزامه الحياد في الانتخابات القادمة ل الفاف، وجدد بالمناسبة تعهده بالاستجابة لكل المتطلبات التي تفرضها المهمة المقبلة في حال فوزه برئاسة الإتحاد الجزائري،
وفي ظل استمرار السجال بين المترشح صادي والاتحادية بقيادة رئيسها، خير الدين زطشي، ظهر مرشحان آخران لانتخابات الفاف المقبلة، وهما محمد المورو، الرئيس السابق لجمعية وهران، الذي شغل منصبا في إحدى لجان الرابطة، إلى جانب عضو الرابطة، جمال مسعودان، الذي كشف بدوره عن نيته في التقدم بملف ترشحه لهذا المنصب، بما يرفع من العدد الإجمالي للمترشحين لانتخابات الفاف باحتساب محفوظ قرباج إلى أربعة .
وباعتبار أن محور الخلاف الرئيسي ، بات منصبا حول الجمعية الاستثنائية، تتجه وزارة الشباب والرياضة، للفصل في هذه المسالة بشكل قطعي، حيث يرتقب أن تعلن هذا الأسبوع عن قرار حاسم، وبشأنه أفادت مصادر موثوقة بانها ستمنح ، الفاف رخصة لإقامة جمعية غير عادية، ولكن مع تعديل جزئي فقط في بنود القانون الأساسي، بما لا يسد الباب على أي من المترشحين .