غادر هيرفي رينارد منتخب فرنسا لكرة القدم للسيدات رسميًا بعد الإقصاء خلال الدور ربع النهائي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وكان المدرب السعودي السابق سيجد منتخب في إفريقيا.
على الرغم من أن اسمه ارتبط بعدة فرق، إلا أنه يبدو أن الجزائر ليست على راداره. المدرب الذي تتطلع إليه الاتحادية الجزائرية بعد إقالة جمال بلماضي لن يكون مدربا للخضر في نهاية المطاف. وعينت الجزائر فلاديمير بتكوفيتش حتى 2026 في مارس الماضي، ويستعد رينار للالتزام مع نيجيريا لنفس الفترة.
ترك هيرفي رينارد مؤخراً منصبه كمدرب للمنتخب الفرنسي للسيدات بعد الهزيمة المخيبة للآمال أمام البرازيل. كان هذا الإقصاء بمثابة نهاية لمغامرة لم تؤد إلى النتائج المتوقعة رغم التوقعات العالية. رينار، الذي كان دائمًا مدربًا طموحًا، أصبح الآن خاليًا من أي التزام.
رينارد أنهى كل شيء مع نيجيريا
وحقق المدرب السابق لاتحاد الجزائر نجاحات على مستوى القارة الأفريقية، بعد فوزه بكأس الأمم الأفريقية مرتين، مما جعله جذابا بشكل خاص للمنتخبات الوطنية الأفريقية. وفقًا لمصادر موثوقة، توصل هيرفي رينارد إلى اتفاق مع الاتحاد النيجيري لكرة القدم لتولي مسؤولية سوبر إيجلز.
وهذا المنتخب الذي يمر بفترة صعبة بسبب عروضه المتباينة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، يتواجد حاليا بدون مدرب بعد إقالة فينيدي جورج. وتبدو المناقشات حاسمة، براتب قد يصل إلى 125 ألف دولار شهريًا، وهو ما يتجاوز بكثير ما حصل عليه مع المنتخب الفرنسي للسيدات.
وسيتعين على الفني الفرنسي توقيع عقده في الأيام المقبلة وبدء مهمته على رأس النسور السوبر. وتتمثل أهداف رينار في التأهل لكأس إفريقيا 2025 بالمغرب وكأس العالم 2026.
