اتحاد العاصمة
هذه هي الاحتمالات والقوانين التي تضمن اللقب للاتحاد
لا يزال الجدل قائما لدى بعض الأنصار حول القوانين العامة التي تعتمد عليها الرابطة التحديد المتوج باللقب في حال تساوي النقاط. وعليه فإن الاتحاد بات على بعد ثلاث نقاط فقط من التتويج باللقب. كما أن هناك احتمالات أخرى تضمن له التتويج حتى في حال التعادل أو الخسارة، ولديه نسبة 80 في المائة تضمن له التتويج
الفوز دون النظر الى نتائج الفرق الأخرى
أول احتمال يصب في مصلحة الاتحاد وهو الفوز بلقاء الغد أمام مولودية وهران و الاحتفال باللقب دون النظر الى نتائج الفرق الأخرى. فالوصول إلى النقطة 52 من شأنه أن يكون بمثابة إعلان مبكر عن التتويج حتى في حال فوز الشبيبة على نصر حسين داي وأهلي البرج في اللقاءين المتبقيين. وعليه فإن الاتحاد خدم نفسه بنفسه من خلال نتائج مرحلة الذهاب.
الاتحاد أفضل من الشبيبة في فارق الأهداف
العام ذهابا ويظن البعض أن الهدف الذي سجله اللافي في تيزي وزو، هو الذي يصب في مصلحة الاتحاد بما أنه فازذهابا بهدف نظيف، لكن الحقيقة أنه في منافسة البطولة لا يتم احتساب الأهداف خارج الديار على أساس أنها تعطي الأفضلية. حيث أن الاتحاد والشبيبة متعادلان ذهاب وايايا بهدفين لكل فريق في مجموع اللقاءين، ولكن الاتحاد يملك أفضلية من ناحية أخرى، وهي أنه في حال تساوي ناديين في نقاط وأهداف لقاءي الذهاب والاياب، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف في مرحلة الذهاب وهو في صالح الاتحاد بفارق (+11).
تعادل الاتحاد والشبيبة يحتم انتظار عدم فوز بارادو في عين مليلة
احتمال آخر يضمن اللقب ويتمثل في أن الاتحاد يتعادل والشييية تتعادل أيضا، بالإضافة إلى تعادل نادي بارادو في عين مليلة، هذا الاحتمال أيضا سيجعل عدد النقاط يصل إلى 50، ونادي بارادو يخرج من الحسابات نهائيا، فيما شييبة القبائل تتعادل مع الاتحاد في عدد النقاط ويصبح الأمر مشابها لما كان عليه الحال في الحالة السابقة وهي الفوز، أي اللجوء إلى فارق الأهداف في مرحلة الذهاب.
حتى الهزيمة تضمن اللقب في حالة عدم فوز بارادو
الاحتمال الثالث وهو هزيمة الاتحاد والشبيبة معا، مع عدم فوز بارادو (تعادل أو هزيمة)| يجعل الأمور أيضا تصب في مصلحة الاتحاد وهي أن تعادل نادي بارادو يجعله يصل إلى 46 وفوزه في اللقاء الأخير هو وشبيبة القبائل مع خسارة الاتحاد في قسنطينة، يجعل التتويج من نصيب الاتحاد، لأن الاتحاد أفضل من الشبيبة وبارادو في كل الأحوال.