هامبورغ الفيلق الأيرلندي Pöhls في مقابلة: بطل مع روفرز

حارس مرمى روفرز من هامبورغ

اللاعبون الألمان الناجحون في الخارج؟ تتبادر إلى الأذهان على الفور أسماء مثل توني كروس، مارك أندريه تير شتيجن أو كاي هافرتز. ولكن هناك أيضًا شخص في أيرلندا فاز بالبطولة في كل سنة من السنوات الأربع الماضية: ليون موريس بوهلس التابع شامروك روفرز. يتحدث حارس المرمى البالغ من العمر 26 عامًا إلى موقع Transfermarkt عن الفترة التي قضاها في دبلن، وكرة القدم الأيرلندية، وديربي المدينة مع نادي كرة القدم البوهيمي، وحلم كرة القدم الاحترافية.

عندما يوجه بوهلز الأوامر للأشخاص الذين أمامه، يصعب سماع لهجة ما. حتى عندما يتحدث الإنجليزية في محادثة، فإن أصوله لا تظهر على الفور. “كان لدي ما يكفي من الوقت للتدريب. ما زلت أتذكر أيامي الأولى في الخارج. كان ذلك صعبًا، بسبب لغتي الإنجليزية الضعيفة في المدرسة. في الواقع، أنا الآن لا أعتبر حتى ألمانيًا. يقول: “يعتقد الكثير من الأيرلنديين دائمًا أنني واحد منهم بعد الجمل القليلة الأولى”.

يبلغ من العمر 17 عامًا، لاعب الشباب السابق من… اينتراخت نوردرستيدت سافر إلى الخارج وتخرج من المدرسة الثانوية في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية. ثم انتقل بعد ذلك إلى إحدى الجامعات في إنجلترا لدراسة إدارة الأعمال الدولية. كما لعب أيضًا مع فريق Tadcaster FC من الطبقة الدنيا. “حتى عندما كنت مراهقًا، كنت شخصًا يريد حقًا التجول حول العالم ورؤية أكبر عدد ممكن من البلدان، ولهذا السبب قررت الحصول على منحة دراسية إلى مدرسة ثانوية أمريكية. إذا كنت تلعب كرة القدم وتحب كرة القدم، فأنت تحلم دائمًا بأن تصبح محترفًا. ومع ذلك، كانت الدراسة أيضًا بمثابة نوع من الأمان، وربما كنت سأستمر في هذا المسار الوظيفي إذا لم تتاح لي هذه الفرصة.

بالصدفة، يقصد حارس المرمى جلسة تدريبية تجريبية لمدة أسبوع مع نادي شامروك روفرز الأيرلندي. “لقد لعبنا مباراة ودية ضد روفرز وأعتقد أننا خسرنا 5-0 أو 6-0. لكن يبدو أن ستيفن برادلي (مدرب روفرز الرئيسي؛ الأحمر) أعجب بتصدياتي وسلوكي ولعبي التمركزي كثيرًا لدرجة أنه دعاني مباشرة إلى جلسة تدريبية تجريبية. في غضون أيام قليلة كان من الواضح أن النادي يريد التعاقد معي كلاعب أساسي. بالنسبة لي، بالطبع، كان ذلك حلمًا تحول إلى حقيقة.

في هذا الوقت، لم يكن الألماني يعرف بعد مدى أهمية ناديه الجديد في أيرلندا. كان بإمكانه فقط تخمين ذلك. الأرقام تتحدث عن نفسها: روفرز هو النادي الأكثر نجاحًا في البلاد، فهم أبطال الأرقام القياسية والفائزون بالكؤوس. “قبل بضعة أشهر، ذهبت في عطلة سيرًا على الأقدام عبر أيرلندا ووصلت إلى قرية صغيرة جدًا في الجنوب الغربي. عندما سألني أحد السكان من أين أتيت ومن أنا، وصلنا على الفور إلى موضوع شامروك روفرز. حتى في المناطق النائية، تجعلك كرة القدم على اتصال مباشر بالناس. يقول بوهلس: “لقد لاحظت أن فريق روفرز يتمتع بنفس المكانة في أيرلندا التي يتمتع بها نادي بايرن ميونخ في ألمانيا”.

تعتبر المواجهة مع روفرز حدثًا مميزًا لكل منافس: “نظرًا لأن العديد من الملاعب ضيقة للغاية، يمكنك أن تشعر بأنفاس المشجعين خلفك مباشرةً. من الطبيعي تمامًا أن يقوم المشجعون المعارضون بإهانتك لمدة 90 دقيقة. لكنني أعتقد أن هذا أمر رائع وهذا ما يميز كرة القدم الأيرلندية.

بوهلز: “كرة القدم الأيرلندية قاسية للغاية ومليئة بالعاطفة”

في السنوات الأخيرة، اكتسب بوهلز الخبرة كحارس بديل، ولكن في بداية هذا الموسم كان يتمتع أيضًا بسمعة طيبة باعتباره الحارس الثاني الأبدي. وهي الحالة التي أراد بشدة التخلص منها. ولهذا السبب حاول تنفيذ المزيد مما قاله له مدرب حراس المرمى خوسيه فيرير أعطى في متناول اليد. تمت مكافأة العمل الجاد في التدريب على مدار هذا الموسم، حتى لو كان ذلك بسبب سوء حظ أيقونة النادي مع الإصابات آلان مان استفاد. شكرنا Pöhls على الثقة في شكل العروض القوية.

ويصف بولز منافسه منذ فترة طويلة مانوس بأنه نوع من المرشد: “آلان محترف بكل معنى الكلمة. لقد تمكنت من تعلم قدر لا يصدق منه. لقد أظهر لي على مر السنين الفروق الدقيقة التي تهم حقًا. إنه ليس شخصًا يتحدث كثيرًا، بل يترك أفعاله تتحدث عن نفسها. لقد كان دائمًا أول من يصل إلى التدريب وكان أداؤه ثابتًا كل يوم. قبل بضعة أسابيع أخذني جانبًا بعد التدريب وقال: “ليون، ستصبح خليفتي قريبًا”. ابق كما أنت، وثق بنفسك، ولا تبدأ بالشك أبدًا. بعد ذلك شعرت بغصة في حلقي وشعرت بالعاطفة بعض الشيء”.

وبفضل دقائق اللعب، أصبح الألماني أكثر ثقة بالتدريج. وشدد في المقابلة على مدى أهمية العمل العقلي بالنسبة له: “أنا مقتنع بأن القوة العقلية تكاد تكون أكثر أهمية من المهارات الفنية. أنا الآن أتعامل بوعي مع علم النفس وأعمل أيضًا مع مدرب عقلي. هناك ضغط كبير على حارس المرمى. تمر عليك اللعبة في معظم الأوقات، ولكن لا يزال يتعين عليك التركيز لمدة 90 دقيقة لأن إجراءً واحدًا يمكن أن يقلب مجرى المباراة. ولهذا السبب فإن المهارات مثل تقنيات التنفس المناسبة أو التصور ضرورية لحارس المرمى. أنا أيضًا شخص مهتم جدًا بالتفاصيل. أركز بشكل مكثف على الخصم: سواء كان ينفذ الركلات الثابتة أو ينفذ ركلات الجزاء، أريد أن أعرف كل شيء عنهم.

يشير بول إلى مدى أهمية الحضور الجسدي كحارس مرمى: “كرة القدم الأيرلندية قاسية للغاية ومليئة بالعاطفة. الحديث التافه هو أمر اليوم، وكذلك الركلات الخفية الصغيرة في الركلات الثابتة. لقد تقبلت حقيقة أن المنافس سوف يلمسني في وجهي بمرفقه أو أنك ستتعرض لضربة في الضلوع قبل ركلة ركنية. وضع اللاعبون قلوبهم وعواطفهم في المباراة، لكن بعد المباراة يتصافح الجميع ولا يحمل أحد ضغينة.

حارس بول الأساسي في الموسم الجديد: “أنا ممتن للغاية”

لقد أصبح المشجعون على وجه الخصوص عزيزين عليه. إنهم يجلبون الأجواء والسحر إلى ملعب تالاغت الذي يتسع لـ 8000 متفرج. قبل كل شيء، تعد المباريات ضد المنافسين المحليين بوهيميان هي أبرز الأحداث في كل موسم بالنسبة لبولس. ديربي ذو تقليد عظيم: أول مواجهة بين الفريقين جرت في عام 1915. إنه يجذب دائمًا المتفرجين محبي كرة القدم من جميع أنحاء المدينة وغالبًا ما يكون الجو حارًا. على سبيل المثال، محترف روفرز السابق توني جرانتبعد انتقاله إلى بوهيميان، تم إلقاء رأس خنزير مقطوع عند قدميه أثناء المباراة.

“قبل أسبوع من الديربي لاحظت مدى كهربة المدينة. الجميع يتطلع إلى هذه اللعبة. يمكنك معرفة معسكر المعجبين الذي ينتمون إليه بمجرد النظر إلى الأشخاص في الشارع. على سبيل المثال، مصفف الشعر الخاص بي من مشجعي فريق البوهيميين وأخشى دائمًا أن يفسد شعري قبل المباراة. “بغض النظر عن ترتيب الأندية في الجدول، في يوم المباراة يحترق الملعب ويتحول إلى مرجل،” يقول بوهلس ويضيف: “لكن ما يثيرني هو التضامن عندما يلعب المنتخب الأيرلندي. ثم تشكل الجماهير المتعارضة وحدة. يقول بوهلز: “بالنسبة لي، الأيرلنديون شعب طيب القلب ومحبوب بشكل لا يصدق، بغض النظر عن حالة الطقس، فهم دائمًا في مزاج جيد”.

وبعيدًا عن الرياضة، جعل مواطن هامبورغ نفسه في منزله ويطلق على دبلن موطنه الثاني. هناك شيء واحد فقط يفتقده بشكل خاص – وهو نقانق الكاري: “في كل عام عندما آتي إلى هامبورغ لزيارة عائلتي، يجب أن أتوقف في مونكبيرج شتراسه وأستمتع بتناول نقانق الكاري. لسوء الحظ لا يوجد شيء من هذا القبيل في دبلن. ولهذا السبب آمل أن يقوم مهاجر ألماني في وقت ما بافتتاح مطعم شواء في دبلن.

بفضل تصديات بولز، تمكن فريق روفرز من الاحتفال بالبطولة الرابعة على التوالي. وفي الحفل الذي أعقب ذلك، كان هناك الكثير من موسوعة غينيس تتدفق – ولكن ليس لحارس المرمى: “في الواقع، أنا لا أحب ذلك. حفلات البطولة دائمًا ما تكون مميزة جدًا. الروح الأيرلندية تعيش هنا. هناك ضحك ورقص ويتم غناء الكثير من الأغاني الأيرلندية.

ونظرًا لأن مانوس البالغ من العمر 41 عامًا سيعتزل حذاء كرة القدم في نهاية العام، فسيكون بوهلس هو اللاعب الأول في الموسم الجديد. وقال: “أنا ممتن للغاية لأن النادي وستيفن برادلي وضعوا هذه الثقة فيّ. إنني أتطلع حقًا إلى الموسم الجديد وأشعر بالفخر لأنني أستطيع الآن ارتداء الرقم واحد على ظهري. علاوة على ذلك، إنها مكافأة أنني استحق السير في هذا الطريق وأن أعيش حلمي كلاعب كرة قدم محترف.

أجرى المقابلة: هنريك ستادنيشينكو

إلى الصفحة الرئيسية