كانت مساء الأحد الماضي بمثابة إخفاق كبير لكرة القدم الجزائرية. وكيف لا نكون مع فضيحة ملعب براقي، الصور انتشرت في البلاد وفي عالم كرة القدم.
كان إهمال إدارة مركب محمد بوضياف على شفاه الجميع، وسرعان ما أدت مقاطع الفيديو التي تظهر المدرجات القذرة والتي كانت قذرة طوال الصيف إلى حدوث الأمور، لأنه قبل حدوث هذه مقاطع الفيديو بعد دخول أنصار مولودية المدرجات كانت هناك صور للعشب الفقير هذا الملعب الرائع، كله أصفر ومتدهور بشكل رهيب. ولم تستغرق الفضيحة وقتا طويلا حتى أحدثت ضجة، حيث تم إعفاء مدير الملعب ثم مدير مكتب المركب الأولمبي محمد بوضياف من مهامهما. وفي انتظار قرارات أخرى ستطال كل المسؤولين عن هذه الفضيحة من أجل استئصال الشر نهائيا، اتخذت وزارة الشباب و الرياضة قرارا بإغلاق الملعبين، وهما ملعب 5 جويلية 1962 وملعب نلسون مانديلا ببراقي. القرار الذي كان من المقرر أن يأتي في اليوم التالي لنهائي كأس الجزائر، لكن بسبب نقص الرجال القادرين على اتخاذ المبادرات، طال أمده وأدى إلى زلزال. سلسلة من عمليات الطرد ستؤذي المتفرجين، وقبل كل شيء، أنديتهم، علاوة على ذلك، بالأمس في نهاية اليوم، اتخذت وزارة الشباب و الرياضة زمام المبادرة لنقل مباريات الأسبوع المقبل إلى ملعب تشاكر، حيث سيلعب مولودية الجزائر و شباب بلوزداد بدون جمهور، لأن هذا الملعب، مرة أخرى، يعاني من مشاكل قد تمنع الجمهور من الحضور. كلنا نتذكر مباراة مولودية الجزائر الشهيرة في كأس الجزائر العام الماضي ضد الزاوية، وأعمال التخريب التي شابت هذا الجزء، حيث تم كسر العديد من الكراسي وإلقائها على ارضية الملعب، ومنذ ذلك الحين لم يتم استبدال هذه الكراسي. ولهذا السبب فإن الملعب لم يتم تشغيله بعد، يجب على الكاف أولاً إعطاء الضوء الأخضر لـ مولودية الجزائر و شباب بلوزداد للعب هناك، ولكن بما أن العشب في حالة جيدة، فمن الممكن جدًا أن تعطي الموافقة بشرط أن لعبت المباراة بدون جمهور. في حالة التأهل، سيتم زيادة عدد الأندية في العاصمة إلى 3، مع وصول اتحاد العاصمة وهناك مرة أخرى سيكون هناك قلق أكبر، وهو جدولة 3 مباريات في ملعب واحد وربما بدون جمهور. وهذا يشكل صداعا حقيقيا للاتحاد وهذه الأندية، المدعوة لإدارة وإيجاد الملاعب، فالذهاب إلى وهران أو قسنطينة أو سطيف أو حتى عنابة ممكن، تماما مثل اللجوء إلى ملعب الرويبة، كل هذا لتجنب لعب تشاكر ومشكلته. مع المدرجات.
لذلك، سيتعين على كل من مولودية الجزائر و شباب بلوزداد الذين وضعوا قدمهم في الجولة التالية وكذلك اتحاد العاصمة التفكير في مبارياتهم القادمة الآن، قبل وقت طويل من دخولهم البطولة، وهو ما يكفي لإلهاء هذه الفرق التي تحتاج إلى مزيد من الاستقرار لتكون قادرة على ذلك. للذهاب ومحاولة الفوز بالبطولات.
زر الذهاب إلى الأعلى