سارعت إدارة مولودية الجزائر، إلى دراسة كل الحلول الممكنة، في سبيل إيجاد حل مؤقت للعارضة الفنية، وذلك ريثما يتم فسخ المدرب برنارد کازوني، وقد علمنا من مصادرنا الرسمية من داخل الإدارة، أن بعض المسيرين اقترحوا الاستعانة من جديد بالمدير الفني محمد مخازني، وذلك للإشراف على اللقاءات الرسمية من على دكة الاحتياط، وذلك بعد انتهاء إجازته المؤقتة، ولكنه أصر المسيرون على أن يعمل هذا الأخير بالتعاون مع المدرب الرئيس نبيل نغيز.
يعتبر الخيار الوحيد بالنسبة للمولودية حفاظا على استقرار الفريق الرديف
ومما لا شك فيه، فإن الاستعانة بالمدير الفنية يعتبر الخيار الوحيد بالنسبة لمسيري عميد الأندية الجزائرية بالنظر إلى أن المديرية الفنية تصر على استقرار الطاقم الفني للفريق الرديف، وأيضا مساعدة المدرب لعوامن على إنهاء الموسم بقوة، وهو الأمر نفسه الذي يراه محمد مخازني وأيضا الرئيس عبد الناصر ألماس، وبالتالي فإن هذا الأخير لا يملك خيارات كثيرة في تأطير الفريق الأول، إلا بمباغتة مجددا بالمدير الفني للعميد.
حتى تغيز لم يفصل في المقترح
وبحسب ما كشفته مصادرنا الخاصة، فإن المقترح الذي تقدم به مسيرو عميد الأندية الجزائرية بلغ مسامع المدرب الرئيسي نبيل نغيز، ولكنه لم يفصل في المقترح ولم يبد رأيه لحد الساعة، ولو أن مصادر مقربة جدا منه، كشفت أنه يأمل في أن يتمكن الرئيس ألماس من الوصول إلى حل نهائي مع المدرب السابق برنارد کازوني،ة وانه يصل معه إلى اتفاق نهائي يقضي بفسخ عقده .