كونيناف يُسيطر على المولودية بغُلام اسمه كمال قاسي السعيد..

 وليس كما يعتقد الكثير بأنه قوي بصهره اللواء المتقاعد زرهوني مدير الرياضات سابقا بوزارة الدفاع، الذي لا يستطيع حتى استرجاع رخصة سياقة من أصغر أمن حضري بالعاصمة.
ليس عبثا أن يقول كمال قاسي السعيد “لا أحد في الدنيا يستطيع زعزعتي من عرش المولودية”، فهو يعلم بأنه آوى إلى “ركن شديد” في الجزائر وهم أحباء “العائلة المالكة”. للجزائر.
مصير إدارة المولودية كثيرا ما قررته اللقاءات المتكررة بين كمال ونواه كونيناف بمطعم “لوكونتوار” بمنطقة بارادو بحيدرة، أين تم التخطيط لعزل عمر غريب باستعمال اللواء عبد الغني هامل، غريم الفريق أحمد قايد صالح، وقد ظهر ذلك جليا بعد تسلم عمر غريب كأس الجزائر في ماي 2016 .
هدف كونيناف من السيطرة على المولودية بيد كمال قاسي السعيد كان الغرض منه السيطرة على الخط السياسي للفريق ، الذي بدأ يتغير في عهد عمر غريب، فكان كونيناف صمام أمان البلاط ، حتى لا تخرج المولودية عن السيطرة بغلامه كمال قاسي السعيد ..
طبعا هذا الكلام لا تستطيع الصحافة الرياضية قوله أو كتابته لأنها قد ألجمتها صفحات الإشهار العمومي ” ANEP” التي توسط كمال قاسي السعيد بمنحها لها من خلال “كونيناف نواه” أحد شركاء الحكم في الجزائر.
لم تسيطر عائلة كونيناف التي تعتبر جزء لا يتجزأ من “القوى غير الدستورية” على عائلة الرئيس بوتفليقة وحسب، بل على عالم السياسة والاقتصاد في ميادين السدود والنقل والأشغال العمومية وتكنولوجيات الاتصال. ووصل نفوذ عائلة كونيناف إلى درجة تعيين وزراء و ولاة للجمهورية ومدراء تنفيذيين لخدمة مصالحهم في مختلف الولايات. فتراهم على رأس قوائم الفائزين بأهم الصفقات العمومية في هذه القطاعات.
لم تقتصر هذه السيطرة على هذه العوالم بل تجذر تحكمهم حد المجال الرياضي. Kouninef Noah كونيناف نواه، أحد الإخوة الثلاثة (رضا و كريم ) عرّاب كمال قاسي سعيد المدير العام الرياضي لمولودية الجزائر و”رئيسها الفعلي” نظرا لعزل رئيس مجلس الإدارة النزيه حيرش رشاد، ذو الأخلاق الحميدة وابن مولودية الجزائر من حي بوزريعة، عكس كمال قاسي السعيد  ، وصاحب أقصر مشوار كروي دولي في تاريخ الجزائر، وأهزل مسيرة كمدرب في المنتخب العسكري وحتى الأندية التي لم يحصل خلالها على أي لقب، بل وانفجر المنتخب العسكري الجزائري بكأين عالميتين بعد مغادرته لإدارته الفنية.