عودة رياض محرز إلى صفوف المنتخب الجزائري في شهر سبتمبر، هي في قلب الجدل. بينما يستعد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش للكشف عن قائمته، تكثر التكهنات حول مستقبل المهاجم النجم في المنتخب الوطني.
منذ عدة أشهر، ظلت مسألة عودة رياض محرز إلى التشكيلة محل نقاشات عديدة. فهل يستطيع مهاجم مانشستر سيتي السابق، الذي لم يتم استدعاؤه للمباراتين الأخيرتين، العودة للمعسكر التدريبي المقبل؟ إذا كان من الممكن أن يظهر اسم اللاعب في القائمة الموسعة، فإن وجوده في المجموعة النهائية يظل غير مؤكد.
وبحسب مصدر داخل الفاف، فإن اسم رياض محرز لا يزال يظهر في قائمة بيتكوفيتش الموسعة، لكن وجوده في القائمة النهائية سيعتمد على لقاء بين اللاعب والمدرب. ومن المفترض أن توضح هذه اللقاءات الثنائية، المؤجلة للأسابيع المقبلة، الوضع وتسمح لكلا الطرفين بعرض وجهات نظرهما. كان من المخطط له في البداية في النمسا خلال المعسكر التدريبي للأهلي السعودي ، أن هذا الاجتماع لم يعقد بعد ولكنه يظل على جدول الأعمال قبل وضع اللمسات النهائية على القائمة للمعسكر التدريبي التالي.
تغييرات قليلة لشهر سبتمبر
وسيبدأ المنتخب الجزائري تدريباته مطلع الشهر المقبل قبل خوض مباراتي التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025 أمام غينيا الاستوائية وليبيريا. وستقام المباراة الأولى على ملعب ميلود هدفي بوهران يوم 5 سبتمبر، تليها الثانية بمونروفيا يوم 10 سبتمبر.
نضيف أيضًا أن التغييرات في الاختيار النهائي لن تكون عديدة. نبيل بن طالب الغائب بسبب عملية جراحية في القلب يجب أن يحل محله هشام بوداوي من نيس. بالإضافة إلى ذلك، يجب على رامي بن سبعيني، العائد من الإصابة، أن يلتحق بالمنتخب من أجل توفير الاستقرار الضروري للدفاع الجزائري. وقد يفسح شعيب كداد المجال أمام بن سبعيني، فيما قد يعود فارس شايبي بعد غياب مفاجئ بعد أدائه الواعد مع آينتراخت فرانكفورت.
