عاد سعيد عليق – المناجير العام لشباب بلوزداد – إلى الأحداث التي وقعت في مباراة مولودية بجاية والاعتداءات التي تعرض لها لاعبو الفريق وقال إنها أصابت اللاعبين بالرعب، وهو ما جعله يعرب عن تضامنه معهم. وقال في هذا الصدد: “ما حدث في مباراة مولودية بجاية كارثة حقيقية أصابت اللاعبين بالرعب، صراحة هم مصدومون ومرعويون من الذي تعرضوا له قبل المباراة من سب وتهديد واعتداءات الفظية بكل أنواعها وأيضا أثناء المباراة وبين الشوطين وأثناء الدخول إلى غرف حفظ الملابس وتصوروا لو فزنا أكيد كنا لن نغادر سالمين
“مسيرو الموب جلبوا des voyous شتمونا وتوعدونا”
ولم يتردد عليق في توجيه اتهامات لإدارة “الموب” بالضلوع في ما حدث، مؤكدا أنهم استعانوا بمنحرفين على شكل أعوان الملعب مارسوا كل أنواع الضغط على اللاعبين قبل بداية المباراة، وقال: “الأمر المؤسف هو ما قام به مسيرو الموب الذين استعانوا بمنحرفين des voyous قاموا بكل أنواع الإعتداءات اللفظية قبل بداية المباراة، فبمجرد وصولنا إلى الملعب كانوا في انتظارنا وقاموا بشتم اللاعبين وتهديدهم وتوعدوهم بالويل إذا فزنا ورأيتم كيف اقتحموا أرضية الميدان بعدما شعروا أننا قريبين من الفوز وما لم أفهمه هو اقتحام مجموعة أخرى للأرضية بعد تسجيلهم الهدف وأشعلوا الفيميجان وقاموا بالرقص ولا أحد قام بإبعادهم
“ما حدث كارثة وكان على الحكم والمحافظ إيقاف المباراة”
وحمل عليق الحكم عاشوري وأيضا محافظ المباراة كامل المسؤولية بسبب رفضهم إيقاف المباراة وإصرارهم على المواصلة في تلك الظروف الخطيرة، حيث قال: كان على الحكم عاشوري تحمل مسؤوليته وإيقاف المباراة ونفس الأمر بالنسبة المحافظ المباراة وعدم المغامرة بسلامة اللاعبين لأنه استحال علينا اللعب خاصة لو كلنا سيطرتنا وسجلنا كنا لن نغادر سالمين لهذا ألومهما على قرار المواصلة لأن قوات الأمن قامت بدورهاء لكن الأمور أصبحت من الصعب التحكم فيها
“سنرفع ملفا ثقيلا للرابطة وأتساءل لو بقيت ثلاث جولات”
وأكد عليق أن الإدارة البلوزدادية تعتزم رفع ملف ثقيل إلى الرابطة تشكوها ما تعرض له الفريق من اعتداءات ومطالبتها بالتحرك لإيقاف المهازل: “لقد عدنا في حدود الخامسة صباحا إلى العاصمة ولم نقوم بأي إجراء بعد، لكننا نعتزم رفع تقرير ثقيل إلى الرابطة تطلب منها التدخل والقيام بدورها كما ينبغي لأن ما حدث خطير للغاية وليس لأول مرة وأتساءل ماذا سيحدث لو بقيت ثلاث جولات أخرى عن نهاية الموسم اكيد ستری امورا كثيرة لا يحمد عقباها ويجب عدم التقني في كل مرة بنهاية البطولة في ماي وئری آمورا مماثلة تحدث”
“نحن مسؤولون على أرواح ولاد الناس وكرهت البالون”
ويدا المناجير العام في الشباب مستاء من الذي يحدث في ملاعبنا وتكرر في مباراة “الموب” وقال إنه كان مسؤولا على حياة اللاعبين وكل ما يحدث يجعله يسئم من عالم كرة القدم: “لقد كنا مسؤولين على سلامة اللاعبين بل على أرواحهم ولم نكن لنقبل أن يتأذوا، لهذا كان على الحكم إيقاف المباراة والمشكل ما يحدث ليس جديدا ويتكرر في كل مرة وهذا يجعلني أكره كرة القدم، بل كرهت هذا المحيط المتعفن ولا أريد الخوض فيه مطلقا”
“باستثناء تاجنانت كل الأندية استقبلتنا بالشتم والوعيد”
وتساءل عليق أيضا لماذا الملاعب في العاصمة توفر كل وسائل الأمن للضيوف، لكن في المقابل وجد الشباب إلا الإعتداءات في تنقلاته ما عدا في ملعب اسماعيل لهوى بتاجنانت، وقال: “الأمر الأكيد في ملاعب العاصمة كل الأندية تجد ظروف الأمن سواء في ملعب 20 أوت، بولوغين وا جويلية والترحاب ويغادرون بسلام إذا فازوا علينا أو تعادلواء، لكن في المقابل كل الملاعب خارج العاصمة التي تنقلنا إليها استقبلونا باعتداءات وشتم من عين مليلة، إلى المدية، وهران، البرج وبجاية باستثناء تاجنانت وجدنا كل الترحاب من مسيريه وعدنا بالتعادل في ظروف ممتازة، أما البقية قلم نرى إلا الإعتداءات
“أنصارنا أوقفونا في الطريق ورفعوا معنوياتنا”
وتوقف الرجل الثاني في الشباب للحديث عن قيام أنصار الشباب بإيقاف حافلة الفريق في طريق العودة ورفعوا معنویات رفقاء کداد مؤكدا على أنصار الشباب يتحطون بوعي منقطع النظير: “خرجة رائعة من أنصارنا لما أوقفونا في طريق العودة ورفعوا معنوياتنا، وصراحة لقد حفزونا كثيرا بعد الذي حدث وهذا الأمر يؤكد تمسكهم بفريقهم في أوقات الشدة .
“وفاؤهم لا مثيل له ويستحقون فريقا أفضل”
وحكم عليق قوله بأن أنصار الشباب يستحقون فريقا أفضل وأقوى الموسم المقبل بليق بالوفاء الرائع الذي أظهروه منذ بداية الموسم وقال إنه لم يره في فريق آخر: “لقد رأيت فرقا كثيرة ووقفت على حماسهم ومساندتهم لأنديتهم لكن ما يقوم به أنصار شباب بلوزداد لم يسبق لي أن رأيته من قبل، لقد ساندوا فريقهم منذ اليوم الأول ولم يفقدوا الأمل وكانوا سنده في السراء والضراء ويستحقون فريقا قويا وأفضل الموسم المقبل يليق بهذا الوفاء المنقطع النظير
“لدينا مباراة بلعباس وسنضمن بقاءنا”
وعن الحسابات التي وجد الفريق نفسه مجبرا على دخولها بعد تعثرين على التوالي قبل الجولة الأخيرة المقرر هذا الأحد لما يستقبل الشباب اتحاد بلعباس بملعب 20 أوت، فقد قال: “بقيت أمامنا مباراة واحدة أمام اتحاد بلعباس في ملعبنا وجب علينا استغلالها جيدا لضمان البقاء والمهمة لن تكون سهلة لأن اتحاد بلعباس فريق صعب وعلينا توخي الحذر ونطلب دعم أنصارنا .