أخبار محلية

طريقة الكشف عن المادة المحظورة لدى لاعب المولودية شريف الوزاني يشوبها الكثير من الغموض

طريقة الكشف عن المادة المحظورة لدى لاعب المولودية شريف الوزاني يشوبها الكثير من الغموض، خاصة وأن اللاعب وحسب مصادرنا الخاصة إتصل بطبيب الفريق قبل بداية المقابلة، وحتى قبل تدوين إسمه في ورقة المقابلة، وطلب منه عدم وضع إسمه في القائمة المعنية بقرعة إختيار الأسماء التي تخضع لكشف المنشطات عند نهاية المقابلة، لأنه يعلم أن المادة التي تناولها خطيرة وخطيرة جدا وقد تكون سببا في مغادرته عالم المستديرة وإلى غير رجعة، وتلقى ضمانات بعدم إدراج إسمه في هذه القائمة، وهذا دون علم المدرب عمروش والرئيس قاسي السعيد، لكن اللاعب الذي بقي على مقاعد البدلاء تفاجأ عند نهاية المقابلة لما قيل له أن إسمك خرج في عملية القرعة، وطلب منه الخضوع لأخذ عينات، حيث تفاجأ ورفض!؟ وبعد الإلحاح والتهديد بعد استعمال إحدى الحيل التي باءت بالفشل في نهاية المطاف، حيث تبول أحد أعضاء الطاقم …… بدل اللاعب، وهو ما جعل الطبيبان يصران على أن يقوم اللاعب بالتبول أمام أعينهما، لكن اللاعب رفض، وحجته في ذلك أنه متخوف، كونه شرب دواء ليتمكن من النوم، ومع ذلك قام طبيب الفريق بعدة محاولات لتعويضه بلاعب آخر، إلا أن الأطباء أصروا عليه، كون إسمه قد وضع في السيستم وكون المدرب والرئيس لم يكونا على علم بمطلب اللاعب مسبقا حيث كان بالإمكان عدم وضع إسمه في ورقة المقابلة، إلا أنه حسب مصادرنا فإن اللاعب قد إستسلم في نهاية المطاف بعد تدخل والده الذي طالبه بالخضوع للفحص،
للعلم الشخص الذي تبول مكان اللاعب ورفضت عيناته، سبق له وأن قام بنفس العملية مكان لاعب، غادر الفريق ويلعب حاليا لفريق آخر، دون علم اللاعب، لكن هذا اللاعب وبعد مدة خضع لكشف المنشطات للمرة الثانية، وهنا قال له رئيس اللجنة الطبية هذه المرة الثانية التي تخضع فيها لكشف المنشطات، فتفاجأ اللاعب وأقسم أنها هذه هي المرة الأولى، ففتح رئيس اللجنة الطبية تحقيقا، ليكتشف أن الذي تبول هو عامل وليس لاعب، فهدد الطاقم الطبي للفريق بكشفهم، ورفع دعوى قضائية ضدهم، لكن في نهاية المطاف تم التستر على القضية ومرت مرور الكرام!!!؟ 

وفي نهاية المطاف تبقى مجموعة من اللاعبين لا تحفظ الدرس، خاصة وأن ما حدث لبلايلي من المفروض أن يكون درسا لكل اللاعبين، نقول هذا لأن نفس المادة التي كانت سببا في معاقبة بلايلي، تم إكتشافها عند شريف الوزاني….
منقول من الاعلامي حسين جناد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى