أخبار دوليةأخبار محليةاكتشاف المواهبالمحترفونالمنتخب الجزائري

شرقي وأكليوش في المنتخب الجزائري: القرار اتخذ

تواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم البحث عن العناصر القادرة على تعزيز صفوف الخضر. يمثل المواطنون المزدوجو الجنسية مكسبًا حقيقيًا لكرة القدم الجزائرية. ومع ذلك، فإن اندماجهم ليس سهلا دائما، كما يتضح من حالة ريان شرقي وماغنيس أكليوش.

منذ إعلان سعيد فلاك، مسؤول الاتصال بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بشأن دمج ثلاثة مواطنين جدد مزدوجي الجنسية في المعسكر التدريبي المقبل للمنتخب الوطني في سبتمبر، ارتفعت توقعات المشجعين. وتداولت أسماء ريان شرقي وماغنيس أكليوش بإصرار، لكن يبدو أن هذين اللاعبين لن يكونا حاضرين خلال هذا اللقاء.

ريان شرقي، المعجزة الشابة في أولمبيك ليون، وماغنيس أكليوش، لاعب خط الوسط الموهوب في موناكو، اسمان يجعلان المشجعين الجزائريين يحلمون ويثيرون الأمل في اختيارهم المحتمل في المنتخب الجزائري. لكن تم التأكيد الآن على عدم تواجد ريان شرقي أو مغنيس أكليوش في التربص القادم . ولم يتم إدراج هذين اللاعبين، اللذين كانا منتظرين بشدة من قبل المشجعين الجزائريين، في القائمة الموسعة التي أرسلها بيتكوفيتش إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

ملفات شرقي و اكليوش غير مؤكدة

اللاعبان الجديدان اللذان يمكنهما الالتحاق بالمنتخب الجزائري في هذه الدورة التدريبية هما عادل عوشيش ومحمد فارسي. ومن الممكن أن يعيد عوشيش، اللاعب السابق لمنتخبات الشباب في فرنسا، حياة جديدة للاعب الوسط الجزائري ليحل محل بن طالب الذي تعرض لوعكة صحية خطيرة. أما محمد فارسي فقد اختار الجزائر رغم عرض من الاتحاد الكندي. ويملك فرصة قوية لخوض المباراتين أمام غينيا الاستوائية وليبيريا، بسبب وضعية يوسف عطال وكيفن جيتون.

لا يزال وضع ريان شرقي وماغنيس أكليوش غير مؤكد. على الرغم من ذكرهم في كثير من الأحيان كأهداف محتملة للفريق الجزائري، يبدو أن المناقشات حولهم ليست متقدمة كما هو الحال مع المواطنين مزدوجي الجنسية الآخرين. ولا تزال ملفاتهم قيد الفحص، ومن المرجح أن تحدث تطورات جديدة في الأسابيع المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى