اعتبر مدرب إتحاد العاصمة منير زغدود ، أن الأمور تبقى غامضة بشأن استئناف البطولة من عدمها، في ظل الأوضاع الراهنة والسوسپانس المتواصل بسبب فيروس كورونا، خاصة أن المكتب الفيدرالي في اجتماعه الأخير لم يعلن قراره النهائي بشأن الطريقة التي سينهي بها الموسم، زغدود قال في هذا السياق: “في البداية، أملنا وحلمنا أن يزول هذا الوباء، كما تعملون البطولة لم يتبق منها سوى 8 جولات عن نهايتها وبالنسبة لي بإمكاننا تسييرها بكل سهولة، ففي ظرف شهرين على الأقل يمكننا إنهاء الموسم، أفضل من سيناريو موسم أبيض قد يضع مشاكل كبيرة للأندية التي تنافس على لقب البطولة والتي تنافس من أجل تفادي السقوط، وبكل تأكيد لعب المباريات بعد عودة العافية في البلاد، أفضل قرار من وجهة نظري”
“3 أسابيع كافية لاسترجاع لياقة اللاعبين”
وعن رأي المدربين المطالبين ببرمجة ثلاثة أسابيع فترة تحضير لاسترجاع لياقة اللاعبين، قال زغدود: “الأمر يتعلق أولا بجدية اللاعبين في تطبيق البرنامج المسطر، هناك من يتفاعل بشكل إيجابي وتجده جاهزا في أسبوع، وهناك من يستحق أسبوعين ليستعيد لياقته البدنية والفنية، لكن على العموم ثلاثة أسابيع ستكون كافية لتضع اللاعبين في السكة الصحيحة، وأنا أشاطر هذا الرأي”.
“نحن على اتصال باللأعبين وهم على قدر المسؤولية”
كما أوضح منير زغدود، أنه يتصل يوميا رفقة المحضر البدني باللاعبين من أجل معرفة آخر المستجدات المتعلقة بالتدريبات، حيث قال: “أتواصل يوميا رفقة المحضر البدني باللاعبين، حيث نتصل ب 5 إلى 6 لاعبين يوميا نسأل عن حالهم ونعرف كيف يتعاملون مع البرنامج المسطر في الظرف الراهن، أغلبيتهم أكدوا لنا بأنهم محترفون وعلى قدر المسؤولية، بدليل أنهم يتدربون بجدية كبيرة وعازمون على العودة بقوة عندما تستأنف البطولة”.
“قررنا خوض تربص الأسبوع ولا نملك بعد التواريخ”
وأجاب مدرب الإتحاد بكل صراحة عن إمكانية خوض تربص مغلق عندما يتم الإعلان الرسمي عن استئناف الدوري، حيث قال: “تحدثنا فيما بيننا كطاقم فني وأكدنا على أنه يتوجب علينا برمجة تريص قصير لمدة خمسة أيام إلى أسبوع، لشحن بطاريات اللاعبين ووضعهم في أحسن صورة، غير أننا لا نملك بعد التواريخ الرسمية”.
“علينا أن نكون متحدين لننتصر على كورونا”
في الختام، وجه منیر زغدود رسالة قوية للشعب الجزائري جاء فيها: “أترحم على الموتی الذين كانوا عرضة للإصابة بالفيروس الخطير، ربي يصبر أهاليهم وربي يشافي جميع المرضى، يجب علينا التحلي جميعا بروح المسؤولية، باتباع تعليمات الأطباء والإلتزام بشروط الوقاية من هذا الوباء، الذي بدل حياة العالم بأسره، علينا أن نكون متحدين ومتضامنين فيما بيننا لننتصر على كورونا، ربي يرفع عنا الوباء ويعيد العافية والأمان للبلاد وكل الأمة الإسلامية”