لاحديث في معاقل عشاق عميد الأندية الجزائرية إلا عن مستجدات فريقهم وعن مستقبل الإدارة، خاصة بعد الأخبار المنتشرة بخصوص عودة المدير العام السابق عمر غريب، وأيضا رحيل المدير الرياضي كمال قاسي سعيد، والذي كان مفاجئا خاصة بعد خروج هذا الأخير في الأيام الماضي وتأكيد بقانه رسميا، مواصلة التحضير للموسم المقبل، وحضوره أيضا في احتفالية مولودية الجزائر بذكرى تأسيسها المئوية، والمنتظرة بعد سنتين من الآن
أطراف حاولت فرض غريب على سوناطراك
وبحسب المعلومات الرسمية التي بحوزتنا، فإن اسم عمر غريب قد تداول وبشدة من أجل الإشراف على فريق مولودية الجزائر في المرحلة القادمة، وذلك بعد رحيل المدير الرياضي الحالي كمال قاسي سعيد، وقد علمنا أن جهات فاعلة دعمت غريب بشدة، وحاولت بشتى الطرق فرضه على المدير العام لسوناطراك ولد قدور، وهو الأمر الذي أخلط حسابات هذا الأخير، خاصة وأنه كان ينوي الاعتماد على أعضاء مجلس الإدارة الحالي من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بإعادة الهدوء إلى بيت مولودية الجزائر
ولد قدور لم يستقبله رغم أنه تواجد بمقر الشركة
النفطية هذا، وقد تنقل المدير العام السابق عمر غريب على مرتين إلى مقر شركة سوناطراك بحيدرة، أين حاول مقابلة المدير العام ولد قدور لكن هذا الأخير لم يقم باستقباله، وهو ما جعل غريب يسجل عودته من جديد إلى مقر النادي صبيحة أمس، وقد تحدث المدير السابق للعميد أن عودته باتت رسمية، ولم يتبق إلى بعض التفاصيل التي سيقوم بمناقشتها مع ولد قدور ومع ممثلي الشركة النفطية في إدارة مولودية الجزائر قبل الشروع رسميا في مهامها، ونشير إلى أن غریب انتقد كمال قاسي سعيد بشدة في الآونة الأخيرة، وخاصة عبر خرجاته الإعلامية، وقاد مؤامرة من اجل إنهاء مهامه، وهو ما جعله في الأخير بشكل كبير في مسعاه بعدها بتت أيام المدير الرياضي الحالي معدودة
