علي هامش أشغال الجمعية العامة العادية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي انعقدت أمس، فاجأ الرئيس , الأسبق لشبيبة القبائل محمد شريف حناشي الجميع بحضوره الجمعية، وقد كان لنا حديث جانبي معه این کشف عن أسباب حضوره الجمعية معبرا عن مساندته لرئيس الفاف زطشي، كما تحدث عن الإدارة الحالية للشبيبة ورد على الرئيس الحالي شريف ملال ، كما قيم المشوار الذي حققته الشبيبة إلى حد الآن تحت إشراف المدرب فرانك دوما ، كما عاد حناشي إلى مسألة تنحيته من رئاسة الكناري متهما الوزير السابق للشباب والرياضة الهادي ولد علي والسير مليك ازلاق بالتأمر باخراجه من الفريق من الباب الضيق…
“أنا مع زطشي ولا أريد الرد على ملال”
وقد استهل لرئيس السابق الشيبة حديثه بالتأكيد على مساندته القوية للرئيس الحالي “الفاف” خير الدين زطشي، حيث أكد قائلا “يجب أن يعلم الجميع أني هنا في أشغال الجمعية العامة التعبير عن مادتي وتضامني مع الرئيس الحالي خير الدين زطشي وليس للرد على الرئيس الحالي الشبيبة القبائل ٹریف ملال بعد منعه من حضور أشغال الجمعية العامة للرابطة أمي أول أمس)، الأمر الذي أثار استغرابي هو أن جميع الرؤساء كانوا يؤيدون زطشي أمس قبل أن ينقلبوا كلهم اليوم. لقد اجتمعنا في سيدي موسى، وفي عقر سوناطراك مع غريب و الكل كان مع زطشي لكنهم انقلبوا اليوم وهذا ما لم أفهمه .
“لا أحد يمكن إنكار ما قدمه روراوة”
.أكد حناشي أنه لا أحد يمكن أن ينكر كل ما قام به الرئيس السابق اللفاف محمد روراوة، حيث أكد قائلا لا ينبغي أن ننكر ما فعله روراوة في كرة القدم الجزائرية. لقد عمل في عهدنه وقدم الكثير .
“ملال قال عني أني أسير مع الصاعليك وهذا أمر خطير”
في ملف آخر، تحدث الرئيس السابق الشبيبة عن التصريحات التي نفلی بها الرئيس الحالي شريف ملال. وأستهل ذلك بقوله بصراحة لا أريد الحديث عن ملال حاليا جئت إلى هذا المساندة زطشي، لكن ملال تمادى بعض الشيء وتعدى الحدود مؤخرا أك أني أمشي مع الصعاليك وهذا أمر خطير. هل تعرفونني أسير مع الصعاليك .
“كل الرؤساء الذين تعاقبوا على الشبيبة نظاف”
يجب أن يعلم ملال وجميع المديرين الحاليين للفريق أن كل الرؤساء الذين تعاقبوا على الشبيبة بذهاب عبد القادر خالقه منصور عبطوش وأخرون لهم نطاق، تزهاء. متدينين ويملكون الكفاءة التسيير فريق كبير بحجم شبيبة القبائل. لكن للأسف، بعض المسيرين الحاليين لطخوا سمعة الفريق، كيف لا وفي كل مرة يفتحون النار على الأشخاص .
“كنت لاعبا في كرة القدم، لدي 5 كؤوس إفريقية وملال لا يعرف كرة القدم أصلا”
ودائما فيما يتعلق برده على تصريحات الرئيس شریف ملالہ وفيما يتعلق بتأكيد هذا الأخير أن الإدارة السابقة أفسدت الشبيبة ولم تقدم الشيء الكثير، أكد حناشي قائلا: “ليس لدي ما أقوله سوى أني كنت لاعبا سابقا في صفوف شبيبة القبائل وحققت الألقاب كلاعب ومسير، التاريخ يشهد علي، التي خس كؤوس إفريقية في الشبيبة، ثم نن ملال لا يعرف أصلا كرة القدم ولا يفقه شيئا في هذه الرياضة .
“مشوار الشبيبة ايجابي ولحسن الحظ أن الفريق سير مرحلة
الذهاب كما ينبغي” ورغم خلافه القائم مع مسيري الشبيبة إلا أن حناشي يعترف أي مشوار الفريق هذا الموسم كان جد إيجابي، وكشف قائلا: لا أحد يمكنه أن يقول العكس، مشوار الشبيبة هذا الموسم كان إيجابيا إلى أبعد الحدود، لكن الحسن الحظ أن الفريق عرف كيف يستغل الفرصة ويسير مرحلة الذهاب كما ينبغي لأن الشبيبة في مرحلة العودة تراجعت كثيرا ولم تحقق النتائج المرجوة
“دوما مدرب جيد وله كل الفضل في النتائج الإيجابية”
كما أثني محمد شریف كثيرا على المدرب الحالي الشبيبة فرانك دوما الذي يرى أنه قام بعمل كيير والفضل فيما حققه الفريق يعود إليه، حيث كف قائلا: “عندما نتحدث عن النتائج، لا بد أن نؤك أن الشبيبة تملك مدربا جيدا يقوم بعمل كبير على رأس العارضة الفنية القبائلية كل النتائج الإيجابية التي حققها الفريق يعود فضلها إلى المدرب دوما وليس لأي شخص آخر .
“لا أقول إن ملال لم يقدم شيئا للشبيبة والحصيلة ستبين كل شي ء بعد نهاية الموسم”
وفي سؤال مرتبط دائما بمشوار الشييية، رفض الرئيس السابق حناشي أن يؤكد أن ملال لم يقدم شيئا الشبيبة القبائل، واكتفى بالقول: “لا يمكنني القول حاليا ني ملال لم يقدم شينا الشبيبة القبائل، قلت أن الفضل في النتائج الإيجابية التي حققتها والمشوار الإيجابي يعود فضله إلى المدرب فرانك دوما الذي عرف كيف يتعامل مع المباريات والمجموعة التي يملكها، أما بخصوص تقييم عمل الإدارة الحالية، فستكون هناك حصيلة في نهاية الموسم سيتم من خلالها تقييم كل شيء .
“أكيد أني أتمنى تتويج الشبيبة باللقب”
وعلى صعيد آخر، وفيما يتعلق بحظوظ الشبيبة في التتويج باللقب هذا الموسم وعما إذا كان يتمنى تلك رغم تتحينه من الفريق وإخراجه من الباب الضيق، أجاب قائلا: أكيد أني أتمنى تتويج الشبيبة باللقب هذا الموسم أو على الأقل إنهاء البطولة في المرتبة الثانية أو الثالثة للمشاركة في المنافسات القارية، صحيح أنه لم تعد لي علاقة بالإدارة الحالية، وأني بعيد كل البعد عن كرة القدم، لكن الشبيبة تبقى فريق القلب بالنسبة لي، وأتابع مبارياتها ومشوارها باهتمام كبير .
” الهادي ولد علي وأزلاف وراء تنحيتي من رئاسة الفريق”
عاد الرئيس السابق إلى تنحيته من الفريق وسحب الثقة منه وكشف قائلا “يجب أن يعلم الجميع أن الوزير السابق للشباب والرياضة الهادي ولد علي هو الذي كان وراء تحبني من رئاسة الشبيبة بنأمره مع ازلاق أيضا كما هناك بعض الأشخاص أحترمهم ولا أريد فتح النار عليهم في الوقت الحالي .
“عينت بن عبد الرحمان في الرابطة وانقلب علي ، لكني أسامحه”
تحدث حناشي عن المحيط الذي كان معه في الشبيبة آنذاك وأگ قائلا: “لم يكن هناك محيط في الفريق، كان هناك بعض المسيرين أمثال أزلاف الذي تآمر ضدي وكان وراء تنحيتي من الفريق، الأمين العام. وين عبد الرحمان الذي اختار الانقلاب ضني هو الآخر بعد كل ما قمت به معه لقد كنت وراه تعيينه في الرابطة الوطنية وفي الأخر أصبح لا يتحدث معي أصلا. لكني نسامحه
“أطلب من الأنصار التجند والوقوف إلى جانب الشبيبة”
في نهاية حديثه وجه محمد شريف حناشي رسالة إلى الجمهور القبائلي، وأكد قائلا: “أقول للأنصار أته عليهم التجند دائما ولوقوف إلى جانب شبيبة القبائل، الجمهور له دور كبير بلعبه في هذا المنعرج الأخير من البطولة، ولا ينبغي أن يتخلى عن الفريق لأن الشبيبة ستبقى شبيبة القبائل دائما .