جمال بلماضي غير مكان اجراء الحصة التدريبة بعدما وجد ارضية الملعب الرئيسية مطلية باللون الاخضر

بينما خطط الاتحاد الجزائري لكرة القدم لإجراء الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب في الملعب الرئيسي في 19 ماي 1956 بعنابة ،و على مستوى الأرض المضمونة من نفس الملعب. وبعد وصول الخضر الى عنابة لم تسر الأمور كما كان يريد المدرب الوطني جمال بلماضي ، الأخير أرسل مساعديه الى هذه المدينة في بداية الأسبوع، لكنه لم يتخيل أبدا ان العشب الذي تركه جميلاً في شهر جوان قد وصل إلى هذه الدرجة من التدهور.

أمس، وبعد لحظات قليلة من وصول وفد المنتخب الى مدينة عنابة، ذهب المدرب بلماضي الى ملعب عنابة و كانت دهشته كبيرة عند اكتشافه الحالة الكارثية للعشب ،كانت الارضية فارغة بقدر ما تستطيع أن تراه العين، حقل أصفر ، وبحسب شهود عيان الشيء الذي ادهش المدرب آثار الطلاء الأخضر في أماكن معينة، بعد محاولة إخفاء اصفرار العشب ، و بعدها قرر المدرب بلماضي التدرب في الميدان الملحق، والسماح للمنتخب التانزاني بالتدرب في الارضية الرئيسية لكي لا تتأثر أرضية الملعب .
شاهد الفيديو