أخبار محلية
جبور : الفاف تنكرت لما قدمه جيل ام درمان و المجتمع الفرنسي عنصري
كان لأحد صانعي ملحمة ام درمان المهاجم الدولي السابق رفيق جبور حديثا مطولا ، حين نزل ضيفا على. البرنامج الرياضي ستوديو فوت على قناة الشروق نيوز ، حيث استرجع اللاعب ذكرياته مع المنتخب الجزائري و مشواره الكروي مع الأندية الأوروبية التي لعب لها و تحدث لاعب اولمبياكوس اليوناني سابقا بمرارة حول طريقة خروجه من الخضر و قال : جيل ام درمان استطاع ارجاع الهيبة لكرة القدم الجزائرية و اسعاد الناس و الشعب الجزائري ، صراحة ” حشومة ” ما قامت به الفاف تجاهنا لكننا نسعد بمحبة الناس و تقدير الشعب ، و لا لاعب من جيل ام درمان كان ينتظر تلك المعاملة من الإتحادية الجزائرية ، و لا لاعب حظي بتكريم و لو شكلي لكل ما قدمنا للمنتخب .
– سعدان اراد تحطيمي و لم يكن يريدني في المنتخب
رفيق جبور و الذي يقيم حاليا في اليونان تحدث عن قصته مع الناخب الوطني السابق سعدان : المدرب رابح سعدان كان يفضل تهميشي كلما سنحت له الفرصة ، فمشكلتي كانت معه فقط و لحد الساعة لم افهم الأسباب و دوافعها ، لم يكن يملك خيارات عديدة لأنني كنت أقدم افضل المستويات مع الأندية التي لعبت لها ، لكنه كان في كل مرة يحاول تحطيمي و تشويه صورتي مثلما حدث قبل مباراة السنغال ، كنت المهاجم رقم واحد في خيارات كل المدربين الكبار ، ديديي ديشان ، لوران بلان و اخر من أشرف على تدريبي روبرتو كارلوس و فالفيردي المدرب الحالي لبرشلونة ، كنت الخيار رقم واحد له عندما كان مدربا لأولمبياكوس و عندما اتي الى المنتخب اشعر انني مهاجم من درجة ثالثة ، وهذا لم و لن القبله من هذا المدرب رابح سعدان .
– رفضت اللعب لمرسيليا و اليوفي و المجتمع الفرنسي عنصري
واصل رفيق جبور حديثه حول ما قدمه مع المنتخب الجزائري ، حيث لم يبدي رضاه لمشواره مع النخبة الوطنية ، كما أكد أنه تلقى عروضا من فرق كبيرة على غرار جوفنتوس و مرسيليا و قال : لست راضيا عن ما قدمت مع المنتخب الجزائري بكل صراحة ، لأنني لم أتلق المعاملة اللازمة و الفرصة على أكمل وجه ، في المنتخب تعرضت لبعض المضايقات و كنت مهمشا في فترة من الفترات ، ومن كان يتابع مبارياتي في اليونان يعرف أن مستوى جبور في اوروبا ليس نفسه مع المنتخب ، فبعد مونديال 2010 تلقيت عديد من العروض الجيدة و من فرق كبيرة كمرسيليا و جوفنتوس لكنني رفضتها لكوني كنت ادرك انني لن احظى بفرص المشاركة كاساسي ، كما أن المجتمع الفرنسي عنصري تجاه كل ما هو مسلم لا يمكن اخفاء هذا الأمر و هذا ما يقلقنا و يدفعنا لمغادرة فرنسا حتى نتمكن من إنجاح مسيرتنا الكروية .