بن رحمة “اهتمام أندية البريمير ليغ يشرفني وسنرى ما الذي سيحدث”
الجزء الأول من الحوار مع بن رحمة
“اهتمام أندية البريمير ليغ يشرفني وسنرى ما الذي سيحدث”
“متشوقون للعودة إلى الميادين لكن حاليا الأهم هي صحة الناس”
“محظوظ أني أملك مدربا مثل بلماضي مع برينتفورد”
“بلماضي وضع ثقته في شخصي ومطالب أن لا أخيبه”
ما هي أخبارك حاليا مع فترة الحجر الصحي؟
أتواجد مثل الجميع في منزلي، حيث أحاول استغلال هذه الفرصة في كل مرة لمناشدة الجزائريين باتباع التعليمات والتوصيات الممنوحة لهم لمنع تفشي هذا الفيروس. إن شاء الله سنتجاوز هذه المرحلة ونستعيد البسمة ونعود إلى الميادين قريبا.
نفهم من كلامك أنك متشوق للعودة إلى الميادين؟
أكيد. نحن نشعر برغبة كبيرة للتدرب رغم أننا نقوم بذلك على انفراد. بعدها التوقف دام وقت طويل لكن الأهم في كل هذا تبقى صحة الناس.
كنت أفضل لاعب في دوري “الشامبيون شيب” قبل توقفه الإضطراري، هذا يعود حتما للثقة الكبيرة التي وضعها فيك المدرب توماس فرانك؟
مدربي يمنحني ثقة كبيرة وأتفاهم معه جيدا. أقول أنه المدرب الذي كان يلزمني لبعثي مسيرتي في آنجلترا. نحن نتواصل كثيرا ولما لا تسير الأمور في صالحي أجده بجانبي وهذا أمر يجعلني أحس بثقة كبيرة في إمكانياتي. هذا الأمر يساعدني في يومياتي وأيضا في مستوياتي المقدمة فوق الميدان. أعرف إمكانياتي جيدا وأعرف أني معه قادر أن أتطور أكثر.
يمكن أن نقول إذا أنه مثل جمال بلماضي في المنتخب الوطني؟
فعلا. هو شغوف بكرة القدم. هو يتحدث مع لاعبيه ويحاول أن يفهمهم. من حسن حظي أني أملك جمال بلماضي ثان هنا في برينتفورد. أود التوضيح أن توماس فرانك يفعل كل شيء كي يستخرج من اللاعب كامل إمكانياته وأنا سعيد جدا بالعمل تحت إشرافه.
لم يكن سهلا أن تعود إلى هذا المستوى بعد الذي عانيته سابقا حيث تعرضت للإصابة وضيعت فرصة لعب “الكان”؟
كان ذلك قدري لكن الحمد لله. المهم أن الجزائر هي من فازت. كان يمكن أن يكون شيء فخم ورائع الفوز مع المجموعة لكن مثلما قلت لك لا يمكن إلا أن نكون فخورين أن الجزائر توجت بالكأس. لما يتوج بلدك فإنك تشعر وكأنك أنت الذي فزت. أنا سعيد لبلدي وللشعب الجزائري ولجمال بلماضي الذي قام بعمل كبير. الآن لا يمكن أن نعيش على الندم.
أديت مباراة جيدة مع “الخضر” خاصة تلك التي لعبتها في البليدة؟
الحمد لله، استدعيت مباشرة بعد نهاية “الكان” في سبتمبر وبعدها استدعيت في التربص الموالي في أكتوبر. للأسف الشديد في نوفمبر كنت مصابا. ناديّ برينتفورد أرسل تقرير طبي إلى “الفاف” لتبرير إصابتي. الآن بخصوص تربص مارس فقد أجل للأسباب المعروفة.
ماذا يعني بالنسبة لك التواجد في هذه المجموعة؟
هذا يعني أن ب