تحدث بلماضي أمس في القناة الإذاعية الثالثة، عن بداياته في سلك التدريب، وقال إنه لم يكن متحمسا كثيرا لذلك وهو صغير السن، موضحا: “لما طلب مفي تدريب النادي الأول (لخويا) وأنا أبلغ 33 سنة فإني لم أرد بالإيجاب مباشرة لأني كنت متفاجناء وقلت إن الوقت مبكر جدا، حيث لم أرد أن أكون المهرج الذي سيقال بعد شهرين أو 3 أشهر، لأن أمرا مماثلا ممكن جدا أن يضرك، بعدها قلت كيف يمكنني أن أقوم بتجربة مماثلة في هذا السن، انتظرت أسبوعا كاملا قبل أن أمنحهم ردي وقتها”
“كلوب يتنفس كرة القدم وقليل من المدربين منحوني الرغبة في التدريب”
في سياق حديثه أوضح أيضا: “القليل من المدربين من منحوني الرغبة کی أكون مدربا سواء البرازيليين، من أوروبا الشرقية، الفرنسيين وبفلسفة مختلفة أعتقد أن التقارب مهم جدا بين المدرب واللاعبين، حيث شاهدوا كلوب مدرب ليفربول كيف علاقته مع اللاعبين وعلى العكس من ذلك مورينيو الذي وصل للقول إن كلوب يملك الكثير من الإمكانات تحت تصرفه للفوز لكنه لم يفز أبدا، هو كان الأول ودائما قبل اللاعبين، كلوب بالنسبة لي يتنفس كرة القدم وهو ليس اصطناعياء حيث يمنح كل شيء للاعبين وهم يمنحونه كل شيء
“نظرتي إلى الكرة تغيرت في نهاية مسيرتي وكنت قادرا على تسطير مشوار مخالف كلاعب”
قال بلماضي أيضا: “في 5 أو 6 سنوات الأخيرة من مسيرتي لما كنت أبلغ 27 أو 28 سنة بدأت أشاهد الحصص التدريبية والمباريات بنظرة مغايرة، وأقول لو كانت لدي هذه النظرية والتحليل للعب مبكرا لكان لدي مشوار مخالف كلاعب وأفضل مما قمت به، نظرتي للاعب عبقري مثل ميسي هو لاعب يعرف طريقة اللعب مبكرا، حيث أنه لا يخطئ أبدا، تذكروا هدفه الأول بألوان برشلونة حيث تلقی كرة طويلة من رونالدينيو، موه قبل أن يسدد، أي لاعب آخر في سنة 18 يتسرع أو يقوم بترويض خاطئ أو يسقط رغم أنه يقوم بعدها بمسيرة طيبة هدفه الأول هو صورة لمسيرته، حيث كان متقدما على الجميع”
“الخبرة هي لا تعرف كيف تسير ظروف اللعب”
في مواصلة الحديثه بخصوص نظرته للتدريب، أضاف الناخب الوطني: أنا في سنة 28 بدأت أفهم ما معنى ظروف اللعب، مباريات كرة القدم يقال إنها لا تتشابه لكني أرى أنها جميعها متشابهة هي فقط جمل، حيث مثلا لما يقال إن النهائيات تفوز بها ولا تلعبها لكن تلك ليست الحقيقة، في كرة القدم يوجد 80 إلى 90 بالمائة وضعيات متشابهة، لما تقول الديك الخبرة فإنه وجب أن تعرف كيف تسير ظروف اللعب، لاعب شاب لا يمكنه أن يعرف كيف يسير وضعية مماثلة رغم قوته ورغبته في الفوز، لكن لاعب في 28 سنة مثلي لما كنت ألعب كنت أعرف كيفية الخروج من وضعية صعبة”