أخبار محليةمولودية الجزائر

بعد ديون مدرسة الفندقة بعين البنيان الجوية الجزائرية تشترط تسديد مليار و500 مليون

بعدما تم منعها من التدرب قبل حوالي ثلاثة أسابيع من الآن في العب مدرسة الفندقة والإطعام بعين البنيان، يسيب قضية الديون التي تراكمت على عاتقها والتي قدرت پ 3,7 مليار سنتيم، تجددت المشاكل المتعلقة بالديون في بيت مولودية الجزائر، وهذه المرة مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي قدمت فواتير جديدة لإدارة المولودية تقدر قيمتها بمليار و800 مليون سنتيم، وهي القيمة التي تعود الحجوزات قامت بها إدارة المدير الرياضي السابق کمال قاسي السعيد في رحلاتها الخارجية نحو إفريقيا أو نحو فرنسا لإجراء تريصي 2017 و2018 بفرنسا

الإدارة تفاجأت بمنعها من الحجز إلى قسنطينة 

وبشار وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد رفضت طلب إدارة المولودية الحجز في رحلتي قسنطينة ويشار ذهابا وإيابا، حيث تفاجأ عمر غريب عندما أبلغه نييل بوتون المكلف بالتنظيم على مستوى إدارة الفريق أنه لم يتمكن من الحجز الفريق عبر شركة الخطوط الجوية الجزائرية، ما جعل غريب يتصل بالمسؤولين على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية من أجل معرفة السبب، ليتفاجأ بوجود دين تبلغ قيمته قرابة 2 مليار سنتيم على عاتق المولودية ولا يمكن أن يتم الحجز لها إلا بعد التسديد.

الجوية الجزائرية قدمت فاتورة ب 1,8 مليار سنتيم واشترطت تسديدها

وطلب عصر غريب من مسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية إرسال الفواتير المترتبة على عاتق إدارة مولودية الجزائر، حيث وجد أن الفاتورة على نقل على 1,8 مليار سنتيم، ما جعله يتحدث مع رئيس مجلس الإدارة والملف بالمالية السيتي من أجل إيجاد حل سريع لهذه المشكلة التي تمنع الفريق من التنقل إلى قسنطينة ويشار في أحسن الظروف، حيث اشترط مسؤولو الجوية الجزائرية تسديد هذا المبلغ كليا من أجل السماح للفريق بالحجز مجددا على متن خطوطه نحو الداخل أو الخارج

غريب اتفق مع مسؤوليها على إعادة جدولتها

وحسب ما علمناه من مصادر لا يرقى إليها الشك، فإن عمر غريب اتفق مع مسؤولي الخطوط الجوية الجزائرية على ضرورة إعادة جدولة الديون مع تسديد جزء منها واحترام المواعيد الجديدة من أجل تسديد كل القيمة والقيام بعملية الحجز، وتوصل لاتفاق مع مسؤولي شركة الخطوط الجوية على ذلك وتم العمل به، إذ تمكن في نهاية المطاف من الحجز للفريق في رحلتي قسنطينة ويشار ذهابا وإيابا وهو ما أزاح عنه عيتا كبيرا خاصة فيما يتعلق بالتنقل إلى بشار الذي لا يمكن أن يجرى دون التنقل عبر الطائرة

الذيون تبرر اختيار الإدارة السابقة الشركات أجنبية

ومن دون شك، فإن الكثير تساءل عن سبب اختيار إدارة المدير الرياضي السابق كمال قاسي السعيد الشركات أجنبية للقيام برحلاتها نحو الدول العربية أثناء مشاركتها في المنافسة العربية، حيث تنقلت إلى البحرين عبر شركة الإماراتية مرورا بدبي وعير الخطوط الجوية التركية ذهابا في رحلتها نحو الرياض مرورا بإسطنبول المواجهة النصر وإيابا عبر الخطوط الجوية المصرية مرورا بالقاهرة، إذ لم يكن بمقدورها التنقل عبر الخطوط الجوية الجزائرية بسبب الديون حيث ألزمتها الشركة بدفع مستحقاتها العالقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى