أزمة جديدة تهز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وتضعف مصداقيته وتخلق توترات داخل المنظمة.
اندلعت الأزمة بعد تقديم تقرير مليء بالأخطاء والمشاكل الإدارية، مرتبط مباشرة بمكتب أمين عام الكاف، فيرون موسينجو أومبا. الأخير، الذي كان ملتزمًا بإصلاح وإعادة تنظيم الكاف، يجد نفسه الآن في قلب الاضطرابات. ورد بالتنديد بالتقرير باعتباره مجموعة من المظالم التي لا أساس لها من الصحة دون دليل ملموس. ووفقا له، فإن هذا التقرير يهدف إلى تخريب جهوده لاستعادة الكاف. كما أعلن أنه سيتم فتح تحقيق مستقل لتسليط الضوء على صحة التقرير ودوافعه الحقيقية.
وأدى هذا الوضع إلى تزايد التوتر بين الأمين العام وبعض أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد، الذين طلبوا من رئيس الكاف باتريس موتسيبي إنهاء مهام موسينجو أومبا. وقد يمثل دعم موتسيبي لهذا الطلب نقطة تحول في هذه الأزمة، مما يعرض استقرار الكاف للخطر في الوقت الذي يسعى فيه إلى تعزيز مصداقيته ونزاهته على الساحة الدولية.
