أكدت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن غرف ملابس البارصا تعيش على وقع انكسار كبير جدا، حيث تحول التضامن قبل إياب نصف النهائي إلى اتهامات متبادلة وغضب بعض العناصر من تصرفات عناصر أخرى، والأكيد أن الصحيفة الكتالونية تقصد تصرف كوتينيو مع الجماهير، وهو الموضوع الذي عاد إلى الواجهة بأثر رجعي، وأي تصرفات بعض اللاعبين في الملعب وتحديدا الاحتجاج المتواصل على الحكم، والمقصود هنا هو لويس سواريز قبل أي لاعب آخر، حيث أن المهاجم الأوروغوياني الذي لا يسجل خارج الديار في دوري الأبطال منذ سنوات ساهم في فقدان التركيز بالنسبة لزملائه بسبب تصرفاته وهو ما لم يعجب الكثيرين حتى إن تعلق الأمر بصديقه المقرب ميسي.
سواريز لزملائه: “كنا مثل فريق للأطفال”
ورغم أنه معنى بقضية “التصرفات السيئة” داخل الملعب، إلا أن سواريز لم يتوان في توجيه اللوم لزملائه مستغلا أقدميته في الفريق، حيث خاطبهم بعد الخسارة أمام ليفربول بالقول: “لقد كنا مثل فريق للأطفال”، وهي الكلمات التي لم يتقبلها بعض اللاعبين وخاصة الذين يتحملون المسؤولية في الهدف الرابع لليفربول، مع العلم بأن صحيفة “أنديبندنت” البريطانية أكدت في خبر مثير أن يورغن كلوب مدرب الريدز” هو من أوصى بلعب الكرات الثابتة بسرعة لأنه لاحظ في دراسته ل البلاوغرانا” أن لاعبي هذا الفريق لا يتمركزون بسرعة ويستغلون وقتا كثيرا في الاحتجاج على قرارات الحكم مهما كان نوعها.