احتفل مشجعو نادي المولودية الجزائري، مساء الأربعاء 7 اوت، بالذكرى 103 لتأسيس ناديهم، وقد تجاوزت هذه الاحتفالات حدود الجزائر، حيث جرت بشكل خاص في لندن، في إنجلترا.
وأضاء مشجعو مولودية الجزائر وسط لندن بسلسلة من الألعاب النارية احتفالاً بهذه المناسبة، مع عرض مماثل أقيم أيضاً في دبلن، أيرلندا. وفي تلك الليلة نفسها، تم نشر الآلاف من ضباط الشرطة في لندن تحسبا لاضطرابات محتملة مرتبطة بمسيرات اليمين المتطرف. وعندما بدأت احتفالات أنصار مولودية الجزائر، فر بعض سكان لندن المذعورين خوفا من أعمال الشغب.
وتم الكشف لاحقا أن هذه الأضواء في السماء كانت مرتبطة ببساطة باحتفالات النادي الجزائري. ومع ذلك، انتقدت وسائل الإعلام المحافظة البريطاينة الألعاب النارية، ووصفتها بأنها غير قانونية وغير مسؤولة، نظراً للتوترات التي سادت تلك الليلة. حتى أن أحد عروض مسرح شكسبير القريبة قد توقف عندما سقطت الألعاب النارية على المسرح، مما أجبر الممثلين على اللجوء إلى الطابق السفلي لمدة 20 دقيقة حتى يستقر الوضع.
“لقد كان احتفالاً بالذكرى السنوية لنادينا الحبيب. “، قال أحد المشجعين الجزائريين لصحيفة التايمز. “كل فريق كرة قدم لديه جماهيره، وكنا هناك لدعمهم. وقد تم توقيت هذا عندما رن الجرس. “
