مع التركيز على تقدمه، لا يزال الشاب الفرنسي الجزائري مغناس أكليلوش يرغب في البقاء مع المنتخب الفرنسي للآمال للعب بطولة أمم أوروبا 2025، وبطبيعة الحال، يبقي أذنه منتبهة لاستدعاء محتمل من ديدييه ديشامب.
وصوله إلى المنتخب الجزائري ليس مؤكدا على الإطلاق
يواصل لاعب خط الوسط المهاجم الشاب في نادي موناكو، مغناس أكليوش، التألق في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى، وهو لاعب موهوب للغاية وواعد قبل كل شيء. تأكدت البداية الجيدة للموسم في دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة حيث كانت مثيرة تحت أنظار مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب. ومن المؤكد أن الأخير أعرب عن تقديره للأداء الهائل الذي قدمه الفرنسي الجزائري، صاحب الهدف الجميل للغاية في ملعب لويس 2.
بعد أن لجأ إليه الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وافق موناكو، وفقًا لبعض الاخبار التي نشرتها بعض الصحف، على الانضمام إلى الخضر في سبتمبر الماضي، أي بعد دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي أقيمت في فرنسا الصيف الماضي، لكنه فضل في النهاية. ليواصل المغامرة مع المنتخب الفرنسي تحت 23 عاما، حيث تم استدعاؤه خلال آخر موعد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في سبتمبر الماضي.
وتكثر التكهنات حول هذا اللاعب ثنائي الجنسية الذي أصبح مطلبا شعبيا في الجزائر. ويريد بعض مشجعي المنتخب الوطني رؤية هذا المعجزة يرتدي ألوان المنتخب الجزائري، خاصة وأن المقربين منه لم يتوقفوا أبدا عن الكشف عن ارتباطه ببلده الأصلي.
صحيح أن عروضه الأخيرة لا تترك غير مبالية قادة كرة القدم الفرنسية الذين أخذوا بالفعل زمام المبادرة في جعل هذا اللاعب الموهوب يعتقد أن مدرب المناخب الفرنسي ديدييه ديشامب كان يتابع تطوره باهتمام كبير.
ومع ذلك، في الوقت الحالي يفضل الفرنسي الجزائري التركيز على تقدمه. لا يزال أكليلوش يرغب في البقاء مع منتخب فرنسا للآمال للعب يورو 2025 وبالطبع يبقي أذنه منتبهة لاستدعاء محتمل من ديدييه ديشامب. وهو ما يجعل وصوله للتشكيلة الجزائرية صعب المنال على الأقل على المدى القصير.
هناك شيء واحد مؤكد، حتى لو لم تكن تبدو في وضع جيد للغاية فيما يتعلق بهذه القضية، كما كان الحال في الحالات السابقة للاعبين ثنائيي الجنسية مثل حسام عوار، وفارس الشايبي، وأمين غويري، وخوان حجام، أو بدر الدين بوعناني، فإن الفاف يجب أن تستمر في محاولة إقناع لاعب موناكو بمشروع جاد ومستمر قد يدفعه لبدء إجراءات تغيير جنسيته الرياضية والانضمام إلى الخضر في وقت مبكر مما كان متوقعا. يبدو أن هذا أمر بعيد المنال، بالنظر إلى الأسباب المذكورة أعلاه، لكن من واجب الاتحاد الجزائري لكرة القدم الإصرار، لأن هذا لاعب موهوب قادر على تقديم إضافة كبيرة للمنتخب الوطني.
علاوة على ذلك، كأولوية أيضًا من قبل الفاف، اختار مهاجم بايرن ميونيخ، مايكل أوليس، المنتخب الفرنسي. كان متألقًا خلال دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، وقد عجل انتقاله إلى الغول البافاري باختياره فرنسا. قرار من غير المرجح أن يندم عليه، خاصة بعد الإعلان الرسمي عن اعتزال دولياً أحد كوادر منتخب فرنسا وأحد منافسيه في الهجوم أنطوان غريزمان. إن رحيل سيد اللعب في أتلتيكو مدريد يمكن أن يعطي أفكارًا لمغنيس أكليوش لبدء الحلم بمكان في المنتخب الفرنسي.
أخيرًا، من المفيد الإشارة إلى أن لاعب موناكو لم يقدم أبدًا ردًا سلبيًا على الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لكنه أصبح مترددًا، ووفقًا لمصدرنا، فقد طلب وقتًا آخر للتفكير.
وهذا لا ينال من هذا الملف، لكن مكتب صادي مطالب بمواصلة التركيز على هذا الملف الذي أصبح تحقيقه أكثر صعوبة.
زر الذهاب إلى الأعلى