الفيفا تتدخل في شكاوى اللاعبين الأجانب بالبطولة الجزائرية
زطشي يدفع فاتورة تراجعه عن قانون روراوة
تتورط العديد من الأندية الجزائرية في قضايا على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” نتيجة سوء تعاملها مع عقود لاعبيها الأجانب، وهو ما تنجر عنه خسائر مالية معتبرة، كون الأحكام التي تصدرها “الفيفا” تصب في غالبيتها في مصلحة اللاعبين. وشهدت الأيام القليلة الماضية صدور احکام مدينة لعدد من الأندية الجزائرية، بدءا بكسب لاعب وفاق سطيف مليك توري الشكوى التي رفعها ضد إدارة فريقه السابق مولودية بجاية التي باتت ملزمة بتسديد ما يفوق 2 ملايير سنتيم، إدارة أولمبي المدية وإن اعتقدت أنها سوت قضيتها مع لاعبها المالي ديمبلي بعد أن صبت مستحقاته العالقة (ما يعادل 10 ألاف أورو) بالعملة الوطنية في حسابه الخاص بالجزائر، فإن اللاعب أبدي احتجاچه ورفضه واشترط سداد المبلغ في حسابه الموجود بمسقط رأسه بيماكو، علما أن الإجراءات القانونية والمعمول بها ، تقضي بان يقدم الشاكي حسابه البنكي الذي يريد أن تسدد مستحقاته منذ البداية. وتستعد إدارة نصر حسين داي للتعامل مع قضية اللاعب الموريتاني محمد دیلاهي الذي تم فسخ عقده الموقع بداية الموسم بطريقة مفاجئة، ويطالب المعني باكثر من 4 ملايير سنتيم، وقد لجأ لتسجيل القضية على مستوى الفيفا” التي راسلت إدارة حسين داي التي لجات إلى محام تونسي مختص للتعامل مع هذا الملف الشائك. وستكون إدارة اتحاد الجزائر مدعوة للرد على مراسلة قريبة من الفيفا”، بعد أن تم تسجيل الشكوى التي رفعها ضدها المهاجم الكنغولي السابق پرائس ایپارا في وقت لازالت إدارة الجار مولودية الجزائر لم تسو بعد القضية التي رفعها ضده اللاعب المقترب إلياس شايبي
يذكر أن الاتحاد الجزائري في عهد الرئيس السابق محمد روراوة لجأ إلى منع تعاقد النوادي الجزائرية مع اللاعبين الأجانب بعد تراكم الشكاوى ضدها على مستوى الفيفا”، قبل أن يلغي خليفته زطشي القرار بطلب من نائبه السابق ربوح حداد القرار فور انتخابه.