تواصل الشركة الوطنية للمحروقات نفطال تحركاتها من أجل استكمال ملف شراء أسهم من نادي اتحاد الحراش ، حيث أكدت مصادر دزاير سبورت أن العايب التقى صبيحة الأمس مسؤولين بارزين من المؤسسة النفطية في فندق الشيراطون بالعاصمة، وهو الاجتماع الثالث بين الطرفين منذ إعلان قدوم الشركة وحسب ذات المصادر، فإن العايب قدم جميع المستندات المالية للشركة البترولية من أجل التدقيق فيها وكذلك معرفة الديون الحقيقية من أجل الشروع في العمل الجدي للمؤسسة والتكفل التام بالفريق، ومن المقرر أن تكون هناك اجتماعات دورية بين جميع الأطراف إلى غاية الإعلان الرسمي و شراء “نفطال” لأسهم
الحاج كمال:” اقتربنا من حسم الاتفاق مع نفطال وهنالك من يريد عرقلة الصفقة”
خرج المناجير العام لاتحاد الحراش كمال بن عبد الله عن صمته بخصوص ما يحدث في الساحة واقتراب المؤسسة النفطية من امتلاك أسهم في النادي الحراشي وأكد قائلا” صحيح أننا نقترب من إنهاء التفاوض بشراء نفطال الحصة من الأسهم ورفع رأسمال الشركة المفاوضات مستمرة لحد الآن ولا يوجد أي توقيع رسمي و لكنه سيكون قريبا، كما أن التأخر الحاصل هو بسبب بعض الأطراف التي ترفض مجيء الشركة للحراش وتريد إيقافها بشتى الطرق، كما أن هناك أندية تريد تحويل الشركة إليها وتعارض قدومها للحراش وهي الخرجة التي لم نفهمها
“مسؤولو نفطال اتصلوا بمزياني وأكدوا امتلاكهم مشروعا كبيرا”
وأكد الحاج كمال في حديثه أن مسؤولي نفطال اشترطوا عودة قدامى اللاعبين ل “الصفراء” و ضرورة تواجدهم في التسيير، مؤكدا أنهم اتصلوا بعبد القادر مزياني من أجل تولي منصب في الإدارة، وأضاف:” فعلا، مسؤولی الشركة أخبرونا أن لديهم مشروعا كبيرا، وذلك يمر عبر عودة قدامى اللاعبين وتواجدهم سواء في الأمور الفنية أو الإدارية، كما أخبرونا أنهم اتصلوا بمزياني وعرضوا عليه منصبا وكل شيء سيتحدد بعد نهاية المفاوضات”.
“استئناف المنافسة الآن لن يفيد والويكلو ليس خيارا”
وختم الحاج كمال حديثه بمستقبل البطولة، أين أكد في هذا الشان، لسنا خائفين من استنتاف البطولة ومركزنا فيها، بل نحن متخوفون من الوباء الذي لم يزل حتى الآن، قرار العودة أراه متسرع وعلى الاتحادية تحمل مسؤولياتها، لا تمتلك ملاعب ولا هياكل، ولا يمكن التحكم بشكل جيد في الأمور التنظيمية، كما أن الويگلو ليس حلا على الإطلاق”.
زر الذهاب إلى الأعلى