يواجه ملعب نيلسون مانديلا الذي تم افتتاحه مؤخرًا في براقي مشاكل خطيرة، مما يكشف عن أوجه قصور كبيرة في صيانته.
على الرغم من أن الملعب قد جذب الانتباه بسبب حالته المزرية، إلا أن جوانب أخرى من ملعب براقي تثير القلق بنفس القدر. وبحسب معلومات من الخبر، فإن نظام الإضاءة في الملعب معطل، حيث لم تؤثر الأعطال على أجهزة الملعب فحسب، بل أثرت أيضا على المصاعد، بما في ذلك المقصورة الرئاسية. وتوقفت اللوحات الإعلانية، التي كان من المفترض أن تساهم في إضفاء أجواء وحداثة العلبة، عن العمل، كما توقف التكييف المركزي، الذي أصبح عملياً خارج الخدمة.
وتتسبب المولدات الكهربائية ومضخات المياه، الضرورية لتشغيل البنية التحتية بشكل سليم، في حدوث أعطال خطيرة. وعبر اللاعبون الشباب لنادي بلوزداد المقيمين بفندق الملعب عن استيائهم من هذه المشاكل المتكررة.
يضاف إلى ذلك أن المساحات الخضراء المحيطة بالملعب، والمصممة لتوفير أجواء ممتعة، تدهورت بسبب قلة الري، على الرغم من وجود شبكة للري. أدى نقص الصيانة إلى تحويل هذه المناطق التي كانت خضراء في السابق إلى مناظر طبيعية صفراء مهملة. والأسوأ من ذلك هو أن أربعة صفوف كبيرة من المقاعد، تتسع لحوالي 400 مقعد، تم تخريبها في المنعطف الجنوبي، دون إجراء أي استبدال لها، مما زاد من صورة التخلي عما كان ينبغي أن يكون فخرًا وطنيًا.
