اتحاد العاصمة

اتحاد العاصمة يرفض التفريط في اللقب

الذهاب، حيث أن الاتحاد وصل إلى صدارة الترتيب منتصف شهر أكتوبر الماضي، ولم يغادرها حتى الآن، لكنه بات مهددا بتضييعها إذا لم يتمكن من العودة بالفوز من قسنطينة يوم الأحد في لقاء الجولة الأخيرة من الموسم، حيث أنه لقاء نهائي أمام فريق أنهى الموسم مبكرا وليس لديه ما يخسره، وعليه فإن كل الآمال معلقة على رفقاء القائد مفتاح لتحقيق الفوز والعودة بالتاج من عاصمة الشرق الجزائري

15 أكتوبر موعد مشاركة الشبيبة في الريادة

وبالعودة إلى مشوار الاتحاد فإنه وبعد الخروج من المنافسة القارية كأس “الكاف”، وجد نفسه مجبرا على إرضاء أنصاره بانتصارات في منافسة البطولة لكي يستعيد بعض من الثقة التي اهتزت بعد الفشل في تحقيق النجمة القارية وكان له ما أراد فحقق بعض الانتصارات التي مكنته من الوصول إلى المركز الأول منتصف شهر أكتوبر بعد الفوز بخماسية أمام مولودية بجاية
الانفراد بالصدارة و اللقب الشتوي مهد الطريق
الوصول إلى الصدارة كان مناصفة مع شبيبة القبائل الرائد حينها، وبعدها استغل أصحاب الزي الأحمر والأسود الفرصة وانفردوا بالصدارة خلال الجولات الموالية، فمهدوا الطريق نحو التتويج باللقب الشتوي، وكان الهم ذلك حين استطاعوا أن ينهوا البطولة بفارق وصل إلى سبع نقاط، وهو ما جعل البعض يجزم ميكرا أن الاتحاد قادر على تحقيق اللقب وسيكون له ذلك عن جدارة واستحقاق

بداية مرحلة عودة صعبة والمركز الأول لم يضع

دخل الاتحاد مرحلة فراغ في بداية مرحلة العودة بعد الخروج من منافسة الكأس العربية كان لا بد من تضميد الجراح في منافسة البطولة وبعدها مواصلة التألق في الكأس، لكن سرعان ما خرج الاتحاد من سباق الكأس فدخل في مرحلة صعبة كادت تعصف بالأخضر واليابس، ولحسن حظهم أنهم وجدوا فريقهم لا يزال في الريادة، ويمكنه إنقاذ الموسم بلقب البطولة، والعودة إلى المنافسة القارية من الباب الواسع

ثلاثة أشهر دون فوز والمركز الأول متشبث بالاتحاد

واصل الاتحاد إخفاقاته ولم يتمكن من الوصول إلى الهدف المسطر وهو الابتعاد في الصدارة مستغلا تعثرات المنافسين، فسقط في أكثر من مباراة وتلقي لهزائم متتالية ظن الجميع أنها ستكون سببا في ضياع المركز الأول، ولكنه وبالرغم من الحصول على نقطتين فقط في ثلاثة أشهر وفي خمس مباريات كاملة، إلا أن الاتحاد بقي رائدا، وهو ما جعل البعض يقول أن المركز الأول هو الذي يتشبث بالاتحاد وليس العكس،

الخطر الأكبر كان قادما من بارادو ولكن ..

تسرب الشك إلى نفوس الجميع بعدما اقترب نادي بارادو من المركز الأول وقلص الفارق إلى نقطة واحدة، فظن البعض أن الاتحاد سيخسر لقب البطولة لصالح الجار الصغير، ولكن سرعان ما تبخرت أحلام عشاق نادي الأكاديمية الذين وجدوا أنفسهم يتراجعون إلى المركز الثالث، وربما سينهون البطولة في المركز الرابع، وهو الأمر الذي جعل الأمل في التتويج يعود للاعبي ومحبي الاتحاد

التعادل أمام “الحمراوة” كان صدمة والأمل يبقى قائما

جاء يوم المباراة الحاسمة والفاصلة، والتي كان يسعى من خلالها رفقاء منصوري إلى الفوز والتتويج باللقب، ولكن الصدمة كانت كبيرة بعد الفشل في تحقيق ثلاث نقاط غالية جدا، فكانت النتيجة تأجيل الحسم إلى الجولة الأخيرة ورغم صعوبة المهمة إلا أن الأمل يبقى قائما وأمر طبيعي أن يكون الجميع في الموعد ويبحثوا عن الفوز والتتويج باللقب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى