تم تداول العديد من الأسماء قبل وبعد افتتاح الميركاتو الشتوي، حيث أن الكلام عن هشام بلقروي لاعب الرائد السعودي، وإلياس حسانی المحترف في البطولة البلغارية، بالإضافة إلى مختار بلخيثر الناشط في البطولة التونسية رفقة النادي الإفريقي، كلها أسماء تم الحديث عنها بشكل رسمي من أجل التفاوض معها حول إمكانية تقمص ألوان الاتحاد، ولكن لحد الآن لم يتم ضمان أي لاعب ينشط في الخط الخلفي، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الأنصار الراغبين في رؤية فريقهم يدخل مرحلة الإياب بتعداد ثري ولا يكون هناك أي خوف على محور الدفاع
بلقروي يبقى ممكنا والمشكل في قيمة العقد
وبالدخول في تفاصيل الاتصالات، فإن اللاعب هشام بلقروي بعتبر الوحيد من بين الثلاثة الذي لا يزال سرار يحتفظ ببصيص أمل حول إمكانية ضمه إلى صفوف فريقه، حيث يراهن على إقناعه بالعودة إلى الجزائر، ولكن المكل في قيمة العقد. فاللاعب يملك شرطا جزائيا صعبا جدا، ورحيله بدون أي سبب يجعله يتنازل أو يدفع أموالا كبيرة ناهيك عن أن راتبه الشهري كبير جدا، وهو ما يجعله في وضعية صعبة جدا، وانضمامه ليس بالأمر الهين
ملف بلخيثر أغلق نهائيا وربما سيأتي الصيف القادم
وأغلق المدير العام للنادي العاصمي ملف اللاعب بلخيثر نهائيا. فمدافع النادي الإفريقي سوی وضعيته ما فريقه وقرر البقاء يكون قد طوى ملف انضمامه إلى الاتحاد خلال الميكاتو الشتوي وهو الأمر الذي يجعل الاتحاد في وضعية صعبة،کون الآمال كانت معلقة عليه، يذكر أن بلخيثر في نهاية عقده الصيف القادم، وانضمامه حينها تحسبا للموسم المقبل يبقى ممكنا
حساني يرفض اللعب في الجزائر
من جانب آخر، كشف لنا مصدر مطلع أن اللاعب إلياس حساني الذي سبق له أن لعب في صفوف المنتخب الوطني، والمحترف حاليا في البطولة البلغارية، رفض اللعب في الجزائر، حيث أن وضعيته مع ناديه لا تسمح له بالرحيل عن الفريق، ناهيك عن عقده الذي يمتد إلى غاية جوان 2020، وهو ما يعني أنه لا يمكنه القدوم إلى الجزائر، خصوصا أنه يلعب بانتظام ولا يوجد أي دافع يجعله يخوض تجربة في البطولة الجزائرية .