كشف مصدر مطلع من إدارة الاتحاد، أن الشركة التي هي بصدد اشتراء الأسهم واتفقت مع إدارة حداد في وقت سابق، قد هددت بالانسحاب، إذ مر أكثر من أسبوعين عن بدء المفاوضات، وقرابة أسبوعين آخرين عن الاتفاق النهائي، ولكن قرار السلطات العليا بتجميد عملية بيع الأسهم بالنسبة للشركات الكبرى، وخاصة الشركات التي أصحابها متابعون قضائياء جمد بيع الأسهم في الوقت الراهن، إلا | إذا سمحت السلطات ببيع أسهم الشركة الرياضية فقط
مسؤولون في الفريق يعملون على إقناعها بالتريث
يعمل مسؤولو النادي العاصمي على إقناع مسؤولي الشركة البترولية بمزيد من الصبر، لأن الفريق في وضعية حرجة، ولا يمكنهم تضييع فرصة مثل هذه، خاصة وأن الأتحاد مقبل على لعب منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، ولن يجدوا أفضل من هذه الفرصة للخروج من الأزمة، لذا سيحاول مسؤولو الاتحاد إيجاد مخرج قانوني يسمح لهم ببيع الأسهم الشركة الجديدة، ومن ثم فتح صفحة جديدة تنسبهم المعاناة التي عاشوها مع مجمع حداد في الآونة الأخيرة.
أرصدة مجمع حداد مجمدة
وبيع الأسهم ممنوع مؤقتا ومن بين الأسباب التي جعلت الشركة تهدد بالانسحاب من الصفقة، هو أن أرصدة مجمع حداد مجمدة كلها سواء أرصدة الشركة أو أرصدة الأشخاص، ناهيك عن قرار تجميد بيع الأسهم بالنسبة للشركات، كل هذا جعل مسؤولي الشركة البترولية يرون أنهم يضيعون الوقت، لأن المنع واضح ولا يمكن بأي حال من الأحوال إيجاد حل لهذه المعضلة، إلا إذا تدخلت الوزارة وأنهت هذا الإشكال
مسؤولو الشركة يحبون الاتحاد، وإلا
. تقول مصادرنا إن مسؤولي الشركة البترولية يراهنون على مشروع كبير في الاتحاد، وبما أنهم قبلوا التفاوض في البداية وكانت لهم نية الاشتراء الأسهم والاستثمار في الاتحاد، رأوا أنهم سيشترون أسهم فريق كبير هو بطل الموسم الماضي وسيلعب رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم، وبالتالي فإنهم من محبي هذا الفريق وإلا لكانوا انسحبوا منذ مدة تاركين إياه يغرق
السلطات العليا منشغلة
يبدو أن انشغال السلطات العليا وكل الأسرة الرياضية بالمنتخب الوطني قد أضر بالاتحاد كثيراء خاصة وأن الأخير مقبل على مرحلة حساسة وهي التحضير للموسم الجديد الذي لم پبق عنه الكثير من الوقت لكي ينطلق، وبالتالي فإن الكل في انتظار انتهاء كأس إفريقيا وبعدها يجدون حلا للاتحاد .