أخبار محليةاتحاد العاصمة

إتحاد العاصمة ..حاكم سيكون الوسيط بين سرار وملاك النادي

عقدوا أعضاء مجلس إدارة إتحاد العاصمة، أمس اجتماعا طارئا بقيادة الرجل الفاعل فاصولي الذي يتولى في الآونة الأخيرة إدارة كل أعمال عائلة حداد، وبحضور كل مسيري الاتحاد على غرار المدير العام سرار وصالح علاش وآخرين. وتم التطرق في هذا الاجتماع الحاسم إلى الوضعية الحالية لإتحاد العاصمة، بالنظر إلى المستجدات التي طرأت قد في الفترة الأخيرة، والتي انعكست بشكل مباشر على نتائج الفريق الذي لم يحقق أي انتصار منذ قرابة ثلاثة أشهر، حيث أجمع أعضاء مجلس الإدارة حيث اجمع اعضاء مجلس الإدارة على ضرورة التشبث بلقب البطولة والتتويج به مهما كانت الظروف.

هاجس المستحقات سيزول واللاعبون لا يملكون أي عذر

ووجه أعضاء المجلس ومديري أعمال عائلة حداد المالكة لأغلب أسهم إتحاد العاصمة رسالة شديدة إلى اللاعبين على ضوء اجتماع الأمس، حيث تقرر رسميا تسوية مستحقات زملاء مزيان الذين يدينون باربع رواتب شهرية، وهذا من أجل تحفيزهم على مواصلة الموسم بكل قوة و التتويج باللقب الثامن في تاريخ النادي، وبهذا يكون قد زال الهاجس الأول الذي خيم على بيت إتحاد العاصمة في الآونة الأخيرة وكان سبيا مباشر في انهيار النادي، في ظل تخوف اللاعبين من عدم تلقيهم أموالهم، وبالتالي لن يكون

حاكم سيكون الوسيط بين سرار وملاك النادي


ومن أبرز القرارات التي تم اتخاذها من خلال الاجتماع الأخير الذي عقد أمس، هوتدعيم مجلس إدارة الإتحاد ب محمد حاکم، الذي يعتبر مقربا من عائلة حداد وله خبرة كبيرة في التسيير، حيث سيكون قريبا جدا من التشكيلة من الآن فصاعدا، ويلعب أيضا دور الوسط بين المدير العام عبد الحكيم سرار والسيد فاصولي، الذي سيملك الأن حق الإمضاء على القرارات ودفع أجور اللاعبين، وهذا سيكون في صالح الاتحاد، بعد أن وجد اللاعبون أنفسهم بمفردهم طيلة الفترة الأخيرة، بشهادتهم هم.

سرار باق إلى نهاية الموسم

وفي الوقت الذي كان الكثير يترقب أن يتم التضحية بالمدير العام عبد الحكيم سرار بعد اجتماع الأمس بالنظر إلى فشله إلى حد الآن في قيادة سفينة الفريق إلى الأهداف المسطرة، تقرر رسميا من خلال الاجتماع أن يتم الإبقاء عليه في منصبه على الأقل إلى غاية نهاية الموسم، ودوره الآن هو البقاء بالقرب من اللاعبين والسهر على توفير كل الظروف لهم من أجل التتويج بلقب البطولة الذي يعتبر الهدف الأول والأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى