أخبار محليةمولودية الجزائر

أنصار مولودية الجزائر في غليان ويدعون لوقفة احتجاجية أمام مقر “سوناطراك” يوم الإثنين

وتستمر الحياة” .. هذا ما يمكن قوله لأنصار مولودية الجزائر الذين قضوا أمسية سوداء بمناسبة المباراة أمام وفاق سطيف، واقتنعوا أنها لن تكون الأخيرة مادام أن لا شيء يبعث على التفاؤل داخل النادي العريق الذي لم يبق منه إلا الاسم، وهذا ما جعل الشناوة الأوفياء يدقون ناقوس الخطر مبكرا ويدعون لتنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الشركة المالكة، تعبيرا منهم عن غضبهم بسبب توالي الأزمات والسنوات العجاف منذ عودة فريقهم إلى أحضان سوناطراك 

قاموا بتضحيات كبيرة لكن لا حياة لمن تنادي 


ورغم أن الأداء المخيب الذي قدمته كتيبة المدرب مخازني في مباراة الرجاء البيضاوي لم يكن يبعث على التفاؤل، إلا أن الشناوة تجاوزوا ذلك ظنا منهم أن اللاعبين سيكونون رجالا ويرفعون التحدي أمام الوفاق من أجل إهدائهم اللقب الشتوي ، لذلك قام أنصار العميد بتحضيرات كبيرة وضحوا كثيرا وقضوا قرابة 12 ساعة داخل الملعب، قبل أن يصطدموا في النهاية بأداء هزيل ولاعبين أشباح فوق الميدان.

ماذا لو كانت الروح القتالية بنفس قيمة الأجور الشهرية؟

وبما أنه لم يعد يخفى على أحد أن لاعبي مولودية الجزائر

قرابة 6 ملايير شهريا (مجموع الأجور)، وبعد أن اقتنع الأنصار البسيط بأن أغلبية اللاعبين لا يستحقون الأجور التي يتقاضونها، فقد حاولوا تحفيز زملاء بن دبكة بطريقتهم على أمل أن تحضر القرينتا ” والحرارة، وعلقوا راية عملاقة كتبوا عليها “ماذا لو كانت الروح القتالية بنفس قيمة الأجور الشهرية ، في رسالة صريحة وواضحة.

مستقبل المولودية دون “سوناطراك” سيكون غامضا

وإذا كان المئات بل الآلاف من أنصار مولودية الجزائر أفرغوا غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في صفحات الأنصار، فإن ما يجمع عليه عشاق اللونين الأخضر والأحمر أن فريقهم تم تسييسه ولا يهتم مسؤولو “سوناطراك” الذين يدفعون الأموال فقط لحاله ولا لنتائجه، ودعا البعض إلى مطالبة سوناطراك” بالرحيل، لكن بعض العقلاء أكدوا أن الفريق سيعاني دون أموال أيضا وذكروا بالسنوات العجاف التي كان فيها اللاعبون يفضلون اتحاد العاصمة وغيره بسبب البحبوحة المالية في هذه الفرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى